الأخبار

نانسي ..أم قرون الإماراتية بقلم: عمر عصام

دون أن تلعن شيطانها (الراكبها) وبلا تذكر للموت الذي حصد وما يزال عشرات الأنفس البريئة في بلادها كل يوم تقدمت ،(عاهرة) الصوت والصِيت فاجرة القول واللحن ثم أعتلت مسرح (العُقالات)و (ياااا خسارة التوب).
من خلفها غِلاظ شداد جلوس على المعازف كأنهم سُكارى وما هم بسُكارى ،يدسون خيباتهم بالتواري خلف (النائحة) نانسي وقد داسو على كرامتهم ثم حيًا الله عاطف السماني.
وكانت (الولية) ذات السكين (الحُنجرية) في زمانِ مضى تجد قبولها عند النخبة إذ هي تجيد الحديث بلباقة فننشغل دون الإهتمام بمظهرها (الكاسي العاري)
تنتقي ما يشبه صفاء هذا الشعب فنالت الرضا (الدنيوي).
بالأمس سجلت حضورها المقِيت عند مُقام (زابل) الخير موفور الشر…باحث البراءة عن عظيم جرمه في حق أهلنا ليُقيم(حفلة بي طبال) وكأن شيئا” لم يكن!!
أياااا نانسي
فالخوض في شأنك خاصه أو عامه مُقزِز ومن أراد الحديث عنك حتما” سيُفلس ،فما وجدنا عندك عملا” صالحا” يشفع قبيح صنعك في بلاد القتلة أنتِ ومن تبعك من الغاوون.
فأي فتاة بالأمس كنتِ؟
خابت آمالنا وما كنا نرجوه بأنك لن تفعليها ويستحيل حضورك بين يدي القتلة ثأرا” لأهلك وبلدك.
إستلفتِ من مغنى الكبار( الشوق والريد) فإمتلأت آذاننا بالأشواك.
كان الظن وفي حالكم لا نؤثم عليه أن تسابيح ستكون هي الأخيرة فإنهزم مقالنا…
أياااا نانسي أو ما علمتي أن أهلك قد غزاهم المغول ؟
أما تلقيتى نبأ جارك وهو يكابد حتى مات مسروقا”و مغدور؟
ألم تحدثك ذات الخمسة عشر ربيعا” وقد إغتصبها من البغاة ما يفوق عمرها؟
فهل سلم كل الشرف الذي تعرفين أم أن (الممطورة ما بتبالي من الرشة) لذا لاتهتمين؟؟
الناس يتوزعون على أسر شهداء بلادك تعزية ومواساة عسى الله أن يخفف عنهم فمن مات منهم يا نانسي لم يكن إلا مدافعا” عن دارك وما تبقي من أهلك ولن أحدث عن شرفك فكلً يعرف ذاته ويُعرف بصنيعه وصفاته.
ثم عجبنا أن هيأ الله للعطالى والسفلة وكل من شارك بالحضور طواعية..يتمايل ومغناك الصفيق ونعلم أن بعضهم خرج هربا” من الحرب وكثيرهم كانوا سببا” فيها فجاد عليهم الطاغية برقاع الإقامة الخاوية ونستثني من غُلب على أمره فوجد نفسه مكرها” في دار الطاغوت دون طواعية.
أيااا نانسي كنا نعد العدة للشماتة في هؤلاء والأمل معقود أنك ستطلقي صاروخ إعتذار يتفجر داخل عرشهم بمثل ما يفعل الأصلاء!!!
بالله عليك كم الثمن المقبوض مقابل أنك لن تستطيعي العودة وفي سوداننا لن تقبل بوجودك بلدة ..
هل فتحت لك خزائن قارون؟
أم شرفوك بلقاء بن زايد (شارون) فطبع قبلة على يديك وزين بالجواهر كلتا يديك وجاث بهما على…..(أستغفر الله العظيم).
هل منحوك وعدا” بطيب مقام وتجنُسٍ نَجسِ ينسيك أصلك وأهلك؟
تعلمين أن أهلك في السودان يعتزلون أفراحهم الخاصة لأجل مواساة جار في فقده ويكتفون بما يلزم الواجب ولا رحم يربطهم سوى رحم الوطن الكبير
فوالله إن الشفقة بك أكبر من الغضب منك وعليك.
الخسارة أنواع فقد خسرتي والدا” فشل في التربية حتى إنتقل الى الدار الآخرة ثم خسرتي بلدا” وشعبا” وهو منك براء وأعلمي أنه لا معنى لحياتك ولا عفو من أهل بلادك
ولن تطربنا (أندرية) بعد أن سقطت في أنظارنا مغنية صارت (غانية) وإن شئت(نعجة) إمارتية..ولا سلم الله الإمارات

مواضيع ذات صلة

والي الخرطوم يوجه بتوفيق أوضاع بصات الولاية المتواجدة لفترة طويلة بميناء بورتسودان

عزة برس

ارتكازات الدبة تحبط محاولة امداد وقود للمليشيا

عزة برس

كتلة النازحين واللاجئين.. بيان حول تصريحات حاكم إقليم دارفور بشأن الاستنفار لصد هجوم الغزو الأجنبي لمليشات آل دقلو

عزة برس

ضبط كميات كبيرة من العملة الوطنية المزيفة بعطبرة

عزة برس

قدمه صينى.. معرض تراثي مصاحب يسبق افتتاح مستوصف الروضة بالروصيرص

عزة برس

جدل في مؤتمر حزب التحرير ولاية السودان بعد اعلانه اقامة الخلافة الاسلامية كحل جذري للازمة بالسودان

عزة برس

اترك تعليق