الخرطوم _ عزة برس
اوضحت المدير العام المكلفة لمجموعة بنك الخرطوم لمياء كمال ان المعلومات المتداولة عن ان بنك الخرطوم قام بزيادة رسوم التحويلات عبر تطبيق (بنكك) من عشرة إلى مائة جنيه غير دقيق وان الزيادة التي تم اقرارها لضمان استمرار وجودة الخدمة بالإضافة إلى رسوم الدمغة الجديدة المفروضة من قبل ديوان الضرائب.
وقالت لمياء في تصريح صحفي أن الرسوم الأخيرة من عشرين إلى مائة جنيه للتحويل عبر ( بنكك) لا تحدد بالنسبة من المبلغ المحول وإنما على التحويل فقط.
وذكرت أن الرسوم الأخيرة استمرت فترة طويلة وتاكلت قيمة الجنيه بسبب التضخم بجانب ارتفاع كلفة التشغيل خاصة الوقود لضمان استمرار التيار الكهربائي وعدم توقف النظام.
وأضافت لمياء أن زيادة الرسوم جاءت أيضا لمقابلة خدمات الانظمة والتي تدفع لجهات خارجية بالعملة الأجنبية.
وأكدت أن بنك الخرطوم كان يتحمل جزءا من التكلفة خلال فترة الحرب لضمان استمرار الخدمة للمتعاملين معه مما مكنه من الاستمرار رغم الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام.
وافادت لمياء أن ديوان الضرائب فرض أيضا عشرة جنيهات على كل معاملة عبر تطبيق ( بنكك) وهي دمغه وليس للبنك سلطان عليها.
واشارت إلى ان امور البنك مع عملائه من الافضل ان تناقش بين الطرفين وان بنك الخرطوم يجتهد في تقديم خدمة مستقرة ومتطورة إلى شركائه الكرام.