بسم الله الرحمن الرحيم
بكل فخر واعتزاز شاهد السودانيون جميعا والعالم كله اليوم 22/4/2024 .الجماهير الهادرة والجموع الغفيرة التي احتشدت و امتلات بها الساحات بولاية شمال دارفور استقبالا للزعيم الاسطوري والبطل الفذ المغوار *الشيخ / موسي هلال*
والذي اندل علي شئ وانما يدل علي الحب والاحترام والتقدير الذي يحظي به وسط اهله وعشيرته..وذاك نابعا من عمق التاريخ الذي ساد فيه سلفه من قبل.. مما يؤكد ان هذا الاسد من تلك الاسود الضارية التي حكمت اهلها فعدلت ونادت فاسمعت فبادلته هذه الجموع الغفيرة في هذا اليوم التاريخي عرفانا له ولمن سبقوه من اسلافه الاوائل امثال والده الشيخ/ *هلال* جراب الحكمة والمروءة والجودو الكرم..فما اللقاء الجماهيري اليوم بالشيخ *موسي هلال*
الا ربطا لذلك التاريخ التليد للرزيقات ممثلا في المحاميد ..وهو ايضا رسالة واضحة المعالم للشعب السوداني بان قبيلة الرزيقات قلبها علي الوطن ولن تتهاون في الزود عنه والتضحية من اجله… كما لم ولن تقبل لاي عميل او مرتزق بالمتاجرة اوالتكسب باسمها..او تشويه سمعتها.. فموقف الشيخ موسي هلال اليوم واعلانه بالانحياز والوقوف مع القوات المسلحة ليس بالغريب او الشاذ وانما هذا هو موقف الرزيقات يوم ان سلمه اليه والده الشيخ/هلال زعيم المحاميد فأني له ان يحيد او يخون العهد فتلك هي امانة في عنقه الي يوم الدين.. والان هو يقولها داوية مجلجلة نقطة سطر جديد..فهلا هلا علي السودان الذي دونه المهج والارواح ..فمن اراد ان تثكله امه فاليقترب بسوء نحو السودان الوطن والشعب الواحد ..فاليوم التحية والتهنئة للرزيقات المحاميد وللشيخ موسي هلال ان اعاد للقبيلة عزتها وشرفها وسمعتها ولحمتها مع كافة الشعب السوداني … بعد ان سعي البعض لتلويثها وطمسها والصاقها بكل مكروه وسئ و ما لم يكن فيها او في تاريخها الناصع المشرق…فاليوم واليوم فقط عادت للسودان لحمته وعافيته وعاد كالجسد الواحد اذا اشتكت منه مستريحة تداعي لها كل السودان من حلفا الي اقصي حدوده مع تشاد…فجيش واحد وشعب واحد من فم الشيخ موسي هلال هي بطعم ماء زمزم ..وماء زمزم لما شرب له..
تكرر التنسيقية العامة لابناء الرزيقات بالداخل والخارج…تهنئتها ومباركتها واشادتها بانحياز ووقوف الرزيقات…المحاميد بقيادة الشيخ موسي هلال ودعمها للقوات المسلحة وهو نفس المكان الذي فيه التنسيقية..وبه يكون التقيا جيلا البطولات وجيلا التضحيات..لاجل السودان الواحد الموحد…