تعرضت شركة بدر للطيران في الأيام الماضية لحملة شرسة وممنهجة عبر صفحات التواصل الاجتماعي على خلفية (ضبطية) الذهب الأخيرة بمطار الخرطوم، وبالعودة إلى تفاصيل ماجرى في مطار الخرطوم، فقد ساهمت مضيفة شركة بدر للطيران (هديل معاوية) في اكتشاف عملية تهريب (سبائك) الذهب وتابعت تحركات الركاب داخل الطائرة بكل مهنية وأبلغت أمن الطيران بأن أحد ركاب الطائرة المتوجهة إلى دبي يحمل (سبائك) من الذهب ،ليتم إنزال الركاب وتفتيشهم لتعثر السلطات على الذهب.
استغل بعض إعداء النجاح من المنافسين هذه الحادثة وقاموا بإطلاق العديد من الاتهامات والإشاعات في شكل حملة ممنهجة ضد بدر دون الثبت من المعطيات، والغرض من ذلك الإساء لسمعة شركة بدر بعد النجاح الكبير الذي حققته في مجال الطيران..
حيث تعتبر شركة بدر للطيران من الشركات الناجحة في مجال خدمات النقل الجوي الأمن والمتميز لكل المسافرين على رحلاتها، وحازت على ثقة وتقدير المسافرين لما يتميز به ناقلها من دقة فائقة في المواعيد وجودة عالية في مستوى الخدمات.
ساهمت خطوط طيران بدر في تشكيل سوق النقل السوداني من خلال تقديمها لخدماتها الفريدة، فقد أصبحت من أحد أهم الخطوط الجوية السودانية وأكثرها تميزًا، ، فهي الشركة السودانية الوحيدة التي استوفت شروط الهبوط في مطار دبي.
أصبحت شركة بدر الاختيار الأول للمُسافرين سواء في الدرجات العادية أو درجة رجال الأعمال، إذ تمتلك خطوط بدر اجنحة فاخرة ومقاعد مريحة ووجبات طعام مميزة وخدمة رائعة جعلت منها بدراً منيراً فى سماء الطيران وصارت ملاذاً للباحثين عن الراحة والرفاهية، حيث عملت الشركة على جعل رحلاتها ذكرى جميلة يشتقاها المسافرون وليس مجرد رحلة طيران..
قامت شركة بدر بأدوار وطنية كبيرة في مجال الإغاثة الجوية حيث كانت طائراتها تغطي الجزء الجنوبي والغربي من السودان، وكانت الناقل في مجال مشاريع تطوير النفط الوطنية،كما شاركت بشكل رئيسي في نقل البضائع للمساعدات الإنسانية التي يقدمها برنامج الأغذية العالم واليونيسف، والجميع يتذكر رحلتها التاريخية لزعيم الحركة الشعبية الراحل الدكتور جون قرنق في أول زيارة له إلى الخرطوم بعد 21 عاما كجزء من تنصيب الحكومة الجديدة في السودان بعد إبرام اتفاق السلام التاريخي.
تتميز شركة بدر بتاريخ من الثقة داخل السوق السوداني خاصة والإقليمي بشكل عام، فأهل (بدر) ملتزمون بتقديم مستوى مناسب للأسعار ويقدمون كافة التسهيلات الملائمة والمعاونة الضرورية للمسافرين ، كما يحرصون على الترحيب بكل ضيف من ضيوفهم الكرام، بتقاليد الترحاب والضيافة السودانية الاصيلة ..