المقالات

ولنا رأى.. صلاح حبيب يكتب: ما بين طيران بدر وسودانير!!

ولنا رأى.. صلاح حبيب يكتب: ما بين طيران بدر وسودانير!

 

ظلت شركة طيران بدر تعمل بكفاءة عالية بعد ان واجهت الخطوط الجوية السودانية ازمة فى قطع الغيار مما افقدها الكثير من المطارات التى كانت تهبط فيها بل تراجعت رحلالتها العربية والعالمية بسبب الحصار الاقتصادى’ لذا دخلت شركة بدر للطيران كقطاع خاص فنجحت فى تغطية رحلات سودانير بل كانت اكثر دقة وانضباط فى مواعيدها مما شجع العديد من المسافرين حجز مقاعدهم عبر سفرياتها الى جده والقاهرة وغيرها من الدول واصبحت شركة بدر من الشركات المرغوبة لدى السودانيين وغيرهم من المسافرين ‘لذا لم تسلم شركة بدر من( الحفر )كما هى عادة كثير من المتامرين على الناجحين’ ان القائمين على امر الشركة ظلوا يؤمنوا برسالتهم وواصلوا تلك الرسالة باخلاص متوكلين على خالق الارض والسماء ‘ولكن احيانا الاخلاص والتفانى فى العمل لم يوقف اهل الغرض و المرض من سياسة القاء الهزيمة على اولئك الناجحين وسيظلوا يعملون بشتى الطرق لافشال مسيرة النجاح التى نحت من اجلها هؤلاء الصخر’ لقد مرت الشركة الايام الماضية بظرف قد يكون واحد من اساليب الضرب تحت الحزام ‘ وكعادت الشركة فى رحلاتها الخارجية لم تظن ان هناك مصيبة سوف تحل بها’ وبينما هى تستعداد للاقلاع الى دولة الامارات ‘تفاجات المضيفة براكب يحدث جلبة داخل الطائرة وتم تنبيهه اكثر من مرة ‘ولكن لم يستجيب لتنبيهات المضيفة وقد غير مقعده فهذا زاد من شكوكها بل كانت حاستها الامنية اعلى بكثير من رجال الشرطة والامن الموجودين بالمطار ولم يكتشفوا العملية ولكن شكوكها قادها الى تنبيه كابتن الطائرة بان هناك امر جلل يتطلب منه العودة بسرعة الى مطار الخرطوم’ووقتها تم اكتشاف الراكب وبمقعده كمية من الذهب وبالبحث اتضح انها كميات كبيرة تصل الى ١٨ كيلو جرام من الذهب فعادت الطائرةالى مدرج المطار وجاءت اجهزة الشرطة المختلفة ومسؤولى الجمارك واكتشف ان الرحلة بها عدد من الركاب يحاولون تهريب كمية من الذهب الى دولة الامارات’ فاجرى التفتيش الكامل وتم القبض على المهربيين ولكن للاسف حاول البعض ان يلقى الاتهام على شركة بدر ولو كانت شركة بدر ضالعه فى عملية التهريب لما عادت مرة اخرى الى المطار ولما كشفت مضيفتها عملية التهريب فلو كانت ضالعة فى العملية لواصلت سيرها وهى تحمل تلك الكمية الكبيرة من الذهب الذى يقدر سعره بما يقارب المليون دولار ولا احد يعرف ان هناك عملية تهريب تتم فى رحلتها’ ان شركة بدر تعد من الشركات التى خلقت لنفسها سمعة طيبة وسط الركاب ولدى المسؤولين بالمطارات التى تهبط فيها خلال فترة وجيزة بل تعد من الشركات المنضبطة فى اقلاعها وهبوطها’ عكس الشركات الاخرى التى دائما تعجز عن تحقيق الرغم القياسى السليم فى الاقلاع او الهبوط مما جعل كثير من الركاب بما فيهم السودانيين اللجوء الى شركات الخطوط الاخرى’لذا فان شركة بدر تعد البديل الاوفر حظا لشركات الطيران السودانية’ لما تتمتع به من انصباط وسرعة الاجراءات’ واذا كانت هناك جهات تحاول النيل منها ومن النجاح الذى حققته فلن تستطيع لان المواطن هو الذى يفرق بين الغث والسمين ‘ولن تنجح اى حملة للنيل منها ‘ طالما تسير بحفظ ورعاية الرحمن والانسان.

مواضيع ذات صلة

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: أي مستقبل تلفذيوني هذا ومستقبل بلادنا في ( ظلمات ) ؟!

عزة برس

عبد الماجد عبد الحميد يعلق على مسيرات التي سقطت في الساعات الأولي من صباح اليوم في منطقة النقل النهري بمدينة كوستي

عزة برس

هل نحن بخير بقلم: د. صديق مساعد

عزة برس

قلم ورصاصة. ملازم أول صهيب عزالدين يكتب: نفوق قادة المليشيا يظهر هشاشتها ومعايبها (شيريا نموذجاً)

عزة برس

وھج الكلم.. د. حسن التجاني يكتب: (محافظ بنك السودان قااااعد… اوريكم ليھ..!!)

عزة برس

بينما يمضى الوقت .. ليس بالأمن وحده يتعافى الاقتصاد.. أمل أبو القاسم

عزة برس