المقالات

بالواضح فتح الرحمن النحاس يكتب: لله درك ياوالي الخرطوم..حمزة قيادة ميدانية حيوية وكتاب فخم من الإنجازات..!!

منذ بدايات تكليفه بإدارة ولاية الخرطوم، وعند أولي خطوات عمله الكبير أثبت السيد أحمد عثمان حمزة أنه (قدر المسؤولية) الصعبة،، فولاية الخرطوم هي عاصمة السودان ويقطنها أكثر من ١٠ ملايين نسمة، وهي (حاضنة الدولة) بكل أجهزتها الحكومية و(قيادة) الجيش والأجهزة الأمنية والشرطية و(المطار الأم) والأسواق الأكبر في السودان، وهي بهذه الصفات و(أثقال) حركة الحياة البشرية والخدمات، تظل إدارتها هي (الاصعب) علي الإطلاق ولايستطيعها إلا (أولي العزم) الذين يستطيعون حمل المسؤولية الضخمة علي أكاتفهم بصبر وجلد و(حيوية) لاتنقطع، وقد ظل الوالي الحالي السيد احمد عثمان حمزة، هو ذلك القائد الذي جذب الانظار وحاز علي (إرتياح وإعجاب) سكان العاصمة…فهو متحرك في كل الإتجاهات وميادين العمل العام حتي لكأنه أختار هذا الفضاء الواسع (مكتباً مفتوحاً) لاتحده حيطان ولايحوي مقاعد جلوس ولا طاولات مكتبية..يحمل (هموم الولاية) بكل أثقالها التي تنوء بحملها الجبال، (يتابع) مختلف الخدمات بنفسه ويصدر التوجيهات ويطلب النتائج، والحمد لله تاتي كلها أو معظمها (إيجابية) ومريحة لطالبيها..!!
*وفي العلاقات الإجتماعية ومناسبات الافراح والأحزان، نجد حمزة مشاركاً اصحابها، وعند حاجات المحتاجين والمرضي نجده (سباقاً) ومتفقداً أحوالهم بأريحيته السودانية (المتأصلة) فيه…أما الآن وفي ذرة الحرب نجده يمشي تحت دخانها ونيرانها، يعالج المشكلات الطارئة ويطمئن علي سير الخدمات، فاضحي (جندياً) سلاحة هذا الهم الكبير بظروف المواطنين في زمن الحرب، يخطط ويدبر مع مساعديه افضل السبل لتوفير (الامان) لهم عبر الاجهزة المختصة، و(سريان) حياتهم الطبيعية بلا خوف أو وجل..فاثبت أنه قائد ميداني في (السلم والحرب)، لايكل ولايمل، بل ونراه في تفاؤل عظيم وإحساسه بأنه (لامستحيل) تحت الشمس، وأن الواجب العام لايعرف الإسترخاء ولا التردد حتي في أصعب الاوقات..!!
*أداؤه العام في هذا الظرف الوطني الحرج الذي أشعل فيه التمرد الحرب ضد إرادة الأمة، وتتعرض فيه العاصمة الخرطوم لأبشع اشكال التخريب والتقتيل علي يد (المليشيا الراجفة)، نري الأخ أحمد عثمان حمزة، (جندياً) في كامل النشاط والفاعلية، لم يترك ولايته لتكون أسيرة لموت الحياة فيها، أو سكانها عرضة (لمعاناة) يفرزقها مناخ الحرب…يعطي وقته كله لولايته وما انفك وسهر وتعب ومايزال…فله التحية وهنيئاً له بهذه (المكانة العظيمة) في نفوس مواطني الخرطوم..ونسأل لك الله أخي الوالي أن يوفقك ويرعاك ويتقبل منك جهدك وطاقاتك المبذولة في كل موقع..إنه ولي ذلك والقادر عليه..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مواضيع ذات صلة

السيسي ..طبيب العيون الذي لا يرتدي نضارة بقلم: علم الدين عمر

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد احمد يكتب: إشاعة إقالة المحافظ والبلاء الاخر؟!

عزة برس

حاجب الدهشة.. علم الدين عمر يكتب: ورشة الإعلام…الأمير في ملعبه

عزة برس

صحفي سوداني يروي تفاصيل فيلم رعب اثناء فراره إلى مصر ويتحدث عن اوضاع المعيشة في القاهرة

عزة برس

رنده المعتصم أوشي تكتب : عن ذكرى الوالي الغالي.. عقدان من عمر الزمان وثمانية… تاجاً يزين هامة الإشراق

عزة برس

وجه الحقيقية.. لن ننساها لمصر . – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

اترك تعليق