جعفر حسن يظن أنه يفتن بين الجيش والإعلام الوطني.
نحنا الجيش والجيش نحنا ..
لما كنا بنقول الجيش جيش السودان .. كنتوا بتقولوا : معليش معليش ما عندنا جيش ..
لما الجنجويد ولعوا الحرب للانفراد معكم بالسلطة .. كنا بنقول : المليشيا المتمردة .. وانتوا كنتم وما زلتم تقولون : طرفي الحرب.. طرفي الصراع.
لما كان شباب الإسلاميين الغض يحمي المدرعات بالأرواح والدماء .. كنتم تسهرون في فنادق أديس أبابا وكمبالا ..
لما كنا بنقول : سينتصر الجيش .. كنتم تخذِّلون الجيش وترددون : لا منتصر في هذه الحرب.
عندما كنا نكشف للعالم عبر وسائل الإعلام الدولية جرائم الجنجويد من قتل جماعي على الهوية ونهب وسلب واغتصاب للحرائر .. كنتم تبحثون عن أخطاء للجيش في القصف لتكون انتهاكات مساوية لجرائم الجنجويد.
يا أيها القحاتي الجنجويدي .. هذا الجيش العظيم .. ليس البرهان والكباشي والعطا .. الجيش عشرات الآلاف من الضباط والجنود منتشرون في كل المناطق العسكرية وظلوا يتابعون الإعلام في كل دقيقة لعشر أشهر طويلة وهم في الخنادق ، يعرفون من وقف معهم ونصرهم ، ومن خانهم وخان الوطن وخذلهم.
#السودان
#جيش_واحد_شعب_واحد
#إنهاء_التمرد
https://x.com/elhindiizz/status/1752022898619928590?t=LqE8-HObqnjzYL353BiWBw&s=08