بسم الله الرحمن الرحيم
في الأسابيع السابقة خاطب سعادةرئس مجلس السيادة
الجمعية العامة لمنظومة الامم المتحدة في دورتها ال ٧٨
منذ تاسيسها عام ١٩٤٥
وبصفة السودان عضو اصيلا
بها منذ عام نوفمبر١٩٥٦
ضمن ١٩٣ الذين يشكلون عضوية الامم المتحدة وعضوية الجمعية العمومية لها
والمعلوم بأن منظمة الامم المتحدة هي منظمة حكومية دولية تدير عملها عبراجهزة رئسية
أبرزها الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الوليةوالمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الوصايا
وجميعها تعمل بتناغم لتحقيق أهداف وميثاقها لحفظ الأمن والسلم ورفاهيةالانسان
والتي جعلت من شروط الانضمام لمنظومتها شروط هامةومن أبرزها ان يكون العضو
دولة ويجب أن تكون محبة للسلام وان تقبل الالتزامات الواردة بميثاقهاوقادرةعلي تنفيذها والقيام بها
لذالك كانت الدعوة للسودان ومخاطبته للجمعية العامة
بصفته عضو اصيلا للمنظومة
لذالك كان حضور رئس مجلس السيادة بصفته ووصفه
والذي شرح وابان ماحدث من عدوان وقتل وسلب ونهب واغتصاب من قبل مليشيا التمردالمحلولة والغزاة
واتلاف وحرق واحتلال الاعيان المدنية من جامعات ومستشفيات ومصانع ومدارس ومتأخر
وسرقة الممتلكات العامة وأوضح ما يجب أن تقوم به دول الجوار من عدم السماح للمرتزقة من الدخول عبرها للأراضي السودان
ودور المنظمات الإقليمية للقيام بدورها المناطق بها
لاذا فإن سعادة رئس مجلس السيادة
خاطب الجمعية العامة بصفته ووصفه ممثلا للسودان العضو الاصيل في المنظومة
والقول بغير ذالك قولا ينافي الواقع والمنطق ويجانب الحقيقة ولا يسنده قانون اوصفة الاختصاص
شكرا سعادة القائد شكرامنظومة الخارجية علي هذا الإنجاز والخطاب نصا وجوهرا
ختاما
بكل الصدق والود والاحترام والتقدير
نرسل عبارات الشكر وباقات الثناء واكاليل الامتنان
لشجاعة وصبر وثبات وتوكل ويقين وتوكل أهلنا بدارفور وكردفان والخرطوم رغم ما أصابهم من قتل واغتصاب ونهب وسلب واختطاف لذويهم وفقدانهم لممتلكاتهم
لم يجزعو او يفزعواوتتزع ثقتهم في المولي عز وجل وفي أنفسهم
وظل كالجبال الشوامخ في الثبات والصبروالاتكال والتوكل علي الله الحكم العدل
حتما وبإذن الله ومشيتها
سينتصر جيشنا الباسل وقواتنا النظامية الشجاعة في معركة الكرامة والوجود وغدا تعود لدياركم واعمالكم بإذن الله تعالي
الرحمة والمغفرة لشهداءنا والشفاءالعاجل لجراحن و
وحفظ الله الوطن اهله وعرضه وارضه
وفك الله اسراءنا
د