المقالات

خبر وتحليل.. أنس و التني الشيطنة بالتصفية بقلم: عمار العركي

* تقبل الله شهادتهما وزملاؤهما ، وكل شهداء قواتنا المسلحة ، ولا نزكيهم على الله ، وهم يتقدمون الصفوف لنيل شهادة أغلى وأقيم من شهاداتهم الأكاديمية والمهنية.
* خبر إستشهاد العبقري “التني” صاحبته ملابسات شبيهة بملابسات الشهيد العبقري أنس “الجوكر” ، حيث دارت آلة العملاء الإعلامية ، من الذين في قلوبهم غرض و مرض فوبيا ” متلازمة شيطنة الجهاز و تصفيته” ، حيث سطرنا حينها بأنهم هم من “صفوا أنس الجوكر”، بعد تصفيتهم لخيرة قادته الميدانيين ، إما بالإحالة ، وإما بتلفيق و فبركة تُهم قتل المتظاهرين ، و توجيه المادة 130 ليوقفوا عن العمل و تسليمهم للنيابة وقالت آلتهم الإعلامية حينها ( قوات الأمن السودانية تقوم بإعدام الطالب محجوب التاج محجوب إبراهيم تعسفًا خلال مظاهرة طلابية سلمية في الحرم الجامعي) ، وبفبركتهم وغرضهم الخبيث ضللوا العدالة وأضعوا دم الشهيد محجوب تقبله الله شهيدا ورحمه ، وظلموا الجهاز ومنسوبيه المتهمين كيداً.
* وقد دللنا بذلك أثناء تغطيتنا الإعلامية لمحكمة الشهيد محجوب التاج تقبله الله شهيدا لديه ، حيث تكررت طلبات السماح للمتهم ضابط الجهاز و خبير الإرهاب ، بالغياب من بعض الجلسات نسبة للحوجة الماسة له في مكافحة الإرهاب .
* و هنا ، آلت القيادة الميدانية لأقدم ضابط موجود فكان النقيب أنس و لو كانوا يعرفونه جيداً ، لكان أول المحالين أو المتهمين ظلماً – و الذي لبى نداء الواجب و القيادة و قاد التيم الميداني في التصدي الناجح للإرهابيين و قدر الله أن يختاره شهيداً مع نفر من القوة تقبلهم الله شهداء .
* قلنا حينها أن الجهاز هو الذي سعى نحو “أنس الجوكر ” حين كان “أنس” يُشكل بعبقريته الفذة مهدداً أمنياً ،حينها و بحسب ثقافة الأجهزة الأمنية اللأخلقية كانت تكون التصفية التي يحاول المشيطنون رميها بالجهاز ، و نجح الجهاز في مسعاه ، و أعاد صياغة “أنس الجوكر” حتى صار أنس “وطني قُح و ثروة قومية” كما عُرف عنه .
* قلنا أن الجهاز به عشرات “الجواكر” ، و ما الشهيد (التني) إلا جوكر ثاني ،
* الشهيد التني ما هو إلا جوكر آخر ، كان ينتظر و ما بدل ، و لكن آلة الشيطان عادت تعزف على أوتار الشيطنة المهترئة و المتهالكة التي أدمنت الفشل و غباء التغبيش و التشويش على حقيقة ” تصفيتهم للجهاز” بإضعافه و نزع صلاحياته و غل يده و إفراغه من محتواه البشري و الفني ، ثم رمت الجهاز بداء التصفية وإنسلت.
خلاصة القول و منتهاه:
نسأل الله أن يُقيض للجهاز قانونيين يدافعون ، و إعلاميين يتصدون ،، و يخرسون و يشكمون كل من يسعى للنيل من الجهاز ، و شهدائه الكرام.

مواضيع ذات صلة

كل الحقيقة.. عابد سيد احمد يكتب: إشاعة إقالة المحافظ والبلاء الاخر؟!

عزة برس

حاجب الدهشة.. علم الدين عمر يكتب: ورشة الإعلام…الأمير في ملعبه

عزة برس

صحفي سوداني يروي تفاصيل فيلم رعب اثناء فراره إلى مصر ويتحدث عن اوضاع المعيشة في القاهرة

عزة برس

رنده المعتصم أوشي تكتب : عن ذكرى الوالي الغالي.. عقدان من عمر الزمان وثمانية… تاجاً يزين هامة الإشراق

عزة برس

وجه الحقيقية.. لن ننساها لمصر . – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: إخوان زايد بكوريا يا فرحة ما تمت ومحنة سودانية نازحة بين القاهرة والإسكندرية 2×١

عزة برس

اترك تعليق