خروج آمن ووصول مطمئن إلى أمدرمان لقائد الحيش ثم قالوا (عررد من البدروم) وصل جبل سكراب وما اأدراك ما الأمنجية نارهم ديمة حيًة، ثم القاعدة العسكرية بوادي سيدنا ومنها إلى عطبرة متفقدا” أهلها الحديد ونيران المدفعية وزيارات ومنها إلي بورت سوان، الأمن الشرطة البحرية ،الكورنيش كسلا ، السيسي سلفاكير ،شرشحة جد والله ،كل ذلك هو مدعاة الغيظ الذي تملك روح الهالك بأمر ربه وإن كان حيا ونصيبهم في النزال وإستعادة التوازن حوار (بشتنة) من أحمد طه ،لطه عثمان ووعد من عزت بخطاب للقائد الهالك ليخرج تسجيلا” صوتيا” أقرب ما يكون للردحي ،قال الميت(أنا إتفقت مع البرهان على توأمة بين الجيش والدعم) !! يعني يبقو تيمان ول تؤامة دي تعني شيئا” آخر تحدث عن الطائرات التي قام بشرائها من مال آل دقلو ،إستدل بقول الله(وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا) فماذا يقصد بالإستدال أهو طلب للآخرين لأجل الصلح أم أنه يرى أنه سيقاتل الفئة الباغية حتى تفيئ لأمر الله!!!نصح البرهان للعودة إلى البدروم بدل( الشرشحة) بالطائرات!!! فوالله كلما إحتار سدنة الدعم وإجتهدوا فيما يثبت أقدام جندهم المهرولين فعلوا العكس تماما”… يبدو أن الورق الذي أُعدت عليه محاور ترهات حميدتي وصوت ( الكشكشه)كان واضحا”ومسموعا” والصوت الذي نقلته إكس بلهجة عُرف بها قائد التمرد أغراضها معروفة، ليس المهم أن يكون حميدتي يتنفس ويأكل ويشرب والموت في نفوس الناس أنكى له من حياة الدواب والتسجيل برمته فاقد للقيمة ويظهر بجلاء أن المعركة الأساس قد إنتهت وإن كذبوا بوجودهم وتواجدهم مُضاعفا”…القول يا سادتي أن هذا الهالك ما جاء حديثه إلا تحديثا”لاعلان وفاته التي نعرف وكل السردية التي حدثت سنتج عنها تدوين من عندهم هنا وهناك وفيديوهات لبقال وربيع وسفيان وتطبيل من قناة الخبث لشغل الناس عن الأهم سترون أنهم سيضربون المساكن والمساكين ،نعم سيفعلون على أمل أن يكتب لهم بعث جديد في بلاد إنطفأ نورها بأيديهم وشعب بلادنا سيُوقد ألف شمعة وقودها أرتال من الشهداء ويزيح عتمتهم مهما طال مُقامهم الكريه*
