المقالات

الدقير والبرير و من لف لفهم بقلم: عمر الفاروق

من الغرائب أن ظن الدقير ورفاق رحلة إبن بطوطة المشؤومة لإقامة ندوة (تخديرية) بالدوحة تتقدمهم مريم (الشجاعة) وكل الأماني إستعادة حالة الدغدغة المُرصًعة باللساتك والسنابل والمتاريس الوهم، ظن كما ظنوا أنهم سيُحتفى بهم على شاكلة أيام القيادة المشحونة بقاذورات دسيس مان (الدعامي) والبوشي (الديوث فعليا”) ووئام شوقي (المتحولة لفظيا”) والقائمة تطول، المهم أن مساء دوحة العرب سبقته صباحات سودانية بكسلا وشتان ما بينهما…، ففي الشرق كان البرهان بلا برتكول يمشي بين الناس في السوق و(الأعمي شايل المكسر) وكلً يُمني نفسه إلقاء التحية أما أنتم فقد كنتم (توب سويسري) أنيق تلبسه الحبيبة بت الإمام وربطة عنق فاخرة تتدلى على قميص الدقير وإبتسامة (عبيطة) تعلو وجه فيصل والحصاد عندكم يُماثل صباحات كسلا بهدير صوت ثوار المهجر (جيش واحد شعب واحد). توهموا أن الندوة ستكون مفتاح من مفاتيح الفوز الذي إجتهد فيه شاعرهم ( الغريق) عمر الدقير في صناعة أكاذيب لن يصدقها أصغر سُنبل سوداني برغم إجتراره لما يحفظ من مفردات جوفاء مفعمة بموسيقى الإلقاء الذي يجيده ولا يملك شيئا” غيره ،عمر الدقير أيقونة السنابل حاول أن يعيد عقارب الساعة ويعود بالناس ل(طلس القيادة) وكان(يعشم)في تدافع المعجبات اليافعات لإلتقاط الصور بجواره بعد اللقاء المشوه*.
*بالله عليكم متى يستحي الدقير وفيصل ومريم والبرير وباقي الشلة من هذا الخُذلان وهو ملاقيهم ألف مرة.؟ الدقير سليل الأسرة شريكة الإنقاذ يتحدث عن موت د. على فضل ببهتان عظيم ونسى أن أصل الرواية عند رفيق محبس المرحوم،وهو الأستاذ محمد محمد خير والرجل عنده ذاكرة متقدة وليس هناك من يزايد عليه ومريم سليلة بيت الكرام تقاتل بلسانها سنان شقيقها الأمير.
*البرير يطنطع على قناة الجزيرة ويختزل إنتهاكات الدعم السريع في دخول منزله ومن قبلها كان عامل(أضان الحامل طرشه) فما أظنه قد سمع بالمُغتصِبين والمُغتصَبات.*
*سلك يستقبل الردود من ميدان القتال والشفاته جنبا” إلي جنب مع الجياشة وقولهم كان (الجيش خلاك نحن ما بخليك)، الحكمة تقتضي عودة الوعي لشلة(يخسي) وعليها أن تدرك أن تاريخ السودان الجديد قد كُتب والحرب على(التشاطيب) فما عادت كلمة شعبنا تليق في (خشمكم) بل سنُغني لأجلكم ( ضيعوك ودروك إنت ما بتعرف صليحك من عدوك)….من البرهان إلي ياسر الخرمان…فأعلم أن (كباية) قهوة مع ملاك و(١٠) ونسة مع مُستنفر ورفعة يد في سوق كسلا لن تساويها ١٠٠٠ جولة من جولاتكم. غايتوالفهم قِسم

مواضيع ذات صلة

وجه الحقيقية.. لن ننساها لمصر . – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: إخوان زايد بكوريا يا فرحة ما تمت ومحنة سودانية نازحة بين القاهرة والإسكندرية 2×١

عزة برس

على كل.. محمد عبد القادر يكتب: دموع يوسف عبد المنان..!!

عزة برس

استفهامات.. أحمد المصطفى إبراهيم يكتب: البحث عن مدير عام شرطة أجنبي

عزة برس

قلم ورصاصة.. ملازم أول /صهيب عزالدين يكتب: تعزية .. صبر.. ثم نصر

عزة برس

عمار العركي يكتب: قمة المنامة رقم 33 : البازار السنوي للفشل والشجب و الادانة

عزة برس

اترك تعليق