الأخبار

الجنجويد و لأ للحرب .. للوطن و الشرف ثمن بقلم : مقدم م هشام الحبوب

الآن الآن و قد تسابق الكل في إجادة و إنجاز دوره المملؤ عليه حتى اكتمل سجل الخونة و العملاء من الداخل و الخارج عجما و عربانا و افارقة بالعاصمة الاثيوبية التي لجأوا إليها بعد جولة في عواصم العمالة حتى يدركون شريكهم الهالك هو و قواته تحت مظلة منظمة الإيقاد و لعمري لم تكن يوما العمالة و الخيانة للاوطان طريق للنهضة و التطور و تحقيق الديمقراطية و كما يقولون ان الأوطان لا تموت من الحروب و لكن تموت بالخونة من أبنائها فيا بشراكم بلظي جهنم من ذاكرة الشعب و صفحات التاريخ التي لا تصفح و لا ترحم ..

حسنا فعلت القيادة العسكرية و السياسية و هي ترسل وفدها للعاصمة الاثيوبية لحضور قمة الخيانة و العمالة قمة الإيقاد و لكم كان أيضا قرارها حكيما بعدم حضور الوفد جلسات القمة و قد كان قرار السودان فيها واضحا حتى يتثني للوفد حضورها و لكن كانت العمالة حضورا عندما لم تستجيب الإيقاد إلى طلب السودان و هو صاحب الشأن و محور القمة بل كانت الخيانة في أبهى صورها و قادة العمالة يتلون بيانهم واحدا تلو الآخر خيانة لهذا الوطن و شعبه و لم يمن الله عليهم في بيانهم هذا إدانة الدعم السريع على كل جرائمه التي و صفتها الأمم المتحدة بأنها جرائم ضد الإنسانية دعك من كل ذلك بل لم يتم وصفه بأنه فصيل متمرد على القوات المسلحة السودانية مكرا و عماله و يقول المولى عزا و جل في محكم تنزيله في سورة الآية …. ( يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ) بأن كان بيانهم خصما عليهم أفريقيا و عالميا بل محليا ايضا و هذا نصر من الله كبير بأن جعله كيدهم في نحرهم ..

حقا كانت الصفعه صفعةٌ قاسية لأنها خيانة للوطن لكنها أتاحت لنا مواجهة أنفسنا حتى يتم استئصال ذلك النبت الشيطاني و الورم الخبيث الذي نشأ في جسد هذه الامة لتقديرات خاطئه و إن كانت لها إيجابيات في حينها حتى نعود اصلبُ عوداً وأكثرُ صدقاً وأشدُ واقعيةً وأعظمُ عزيمة على بناءِ وطنٍ شامخٍ يسعنا جميعاً و أن أعظم الحضارات بنيت على أنقاض الحروب ..

صدق هتلر حين قال إن أحقر الناس الذين قابلتهم هم الذين ساعدونني لإحتلال أوطانهم و كل يوم يمضي يكشف لنا لكم هو حقير و أن هذا المخطط الكبير التآمري الصهيوني عبر كل منظماته الماسونية العالمية بكل اذرعها من الرؤساء و الدول العربية و الأفريقية و يا أسفي بعض أبناءه الذين باعوه بثمن بخس خيانة ليست وليدة ١٥ / ابريل إنما ثمرة مخطط كبير جرى اعداده و احكمت تفاصيل ادواره بعناية يتضح منها جليا الغبن عليه و على انسانه و خيراته تسابق أبناءه عمالة و حب في السلطة و خيانة عظيمة لشعبه و ثورتة علي تنفيذه ..

ففي كل المعارك البشرية منذ هابييل و قااابيل مرورا بكل الحقب التاريخية و إن تعددت اوجهها و أسبابها شخصية أو قبلية أو جهوية أو دينية أو سياسية أو عسكرية كانت جميعها ( كان الحق فيها واحد ) فابشروا بما حفظه التاريخ لكم و ستذكره الأجيال جيلا بعد جيل من خيانة بثمن بخس للوطن و من عار يلاحقكم أحياء و أمواتا و يا له من سقوط وطني و خزي و ندامه ..

و يا سخرية القدر في دول كنا لها حصنا أمينا عندما جار عليهم الزمان بتقلباته عسكريا سياسيا و اقتصاديا و أخرى كانت تحرسهم قواتنا المسلحة حتى ينعمون بالأمن و السلم إيمانا منا باخوة الدين و الجوار ظنا منا انهم أخوة اشقاء و يا حسرتنا انهم رصدوا المليارات و احكموا الخطط و التآمر و توظيف بعض الفضائيات الكبرى لتضليل الرأي العام المحلي و العالمي سندا لذلك المخطط لانجاح ذلك التآمر الذي افقدها مصداقيتها و مهنيتها و لكن خاب ظنهم و ما علموا أن هذه الأرض محروسة بقواتها المسلحة و شيبها و شبابها و أهل القرآن و الخلاوي و اللالوبة و يتباشرون عندما يدعو الداعي لنصرة الوطن الذي رعتنا أرضه أطفالا فكيف نسومه غدرا و يثقون في رب كريم حرم على نفسه الظلم و
التعلموا أنه لأ يوجد علي ظهر هذه البسيطة الفانية معركة بين حقين لأنه لأ يوجد إلا حق وأحد …

و لكن لم يعوا و يدركوا أن القوات المسلحة السودانية تحفظ هذا الحق جيدا بل أقسمت عليه فداء له بالنفس و الروح بل هي حجر الزاوية لأمن و عزة و وحدة و استقرار هذا الوطن و انسانه و التي يشهد لها تاريخها الناصع المرصع عبر كل الحقب التاريخية ببطولاتها المشهودة و ثباتها و بسالت جنودها عند الوغي الذين هم كالاسود الضارية كيف لا و هي تعيد لنا هيبتنا و مكانتنا خارجيا بمقاطعتها مؤتمر العمالة الدولي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا و هي تتابع عملياتها الداخلية لدحر العدوان المتعدد الخطط و الأهداف من خلال عمليات مركزة ودقيقة مستمدة قوتها من عقيدتها و إيمانها بقضيتها و الالتفاف حولها ..

هذا الثبات و الصمود و التقدم على أرض الواقع من نصر إلى نصر يحمد للقوات المسلحة أنها أدارت معركة الوطن بأن يكون أو لا يكون ( معركة الكرامة ) ببراعة و رؤى و خطط
في ميادين الفداء و الشرف و( محل ما الموت يعز الوطن ) من خلفهم هذا الشعب الابي ضد مليشيا التمرد تعجز الكلمات إيفاء لشجاعتهم و إقدامهم و استبسالهم سيخلده التاريخ في أنصع صفحاته ويدرس للأجيال القادمة جعل الرأي العام الخارجي يدرك حجم المؤامره و مدى المتاجره من قبل خونة الوطن و الشعب .

*قبل الختام*
النائبات تكشف من معك و من ضدك و كل الذي كان ضدنا له منا ما كان منه لنا و الليالي من الزمان حباله .

*ختاما*
إلى كل أفراد القوات المسلحة السودانيه الصادقين الصامدين القابضين على جمر القضية و الزناد الاطهار في ساحات الوغى إلى الشهداء في عليائهم دمتم للوطن ذخره و فخره و أهل مجده و عزه ..
فقد اثبتم أن للوطن رجال يعرفون قدره و نجحتم في امتحان الوطنية حينما فشل الكثيرون هنيئا لكم .

و لله درك يا وطن .

مواضيع ذات صلة

توضيح من الخارجية السودانية حول تصريح منسوب للمبعوث الامريكي رفض الحكومة منحه تأشيرة دخول لبورتسودان

عزة برس

رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي القضارف

عزة برس

حمزة: رئيس مجلس السيادة الإنتقالي سيصدر لائحة لتنظيم المقاومة الشعبية

عزة برس

والي البحر الاحمر يحدد أولويات ولايته خلال المرحلة المقبلة

عزة برس

عقوبات أميركية على قائدين في الدعم السريع لدورهما في أحداث الفاشر

عزة برس

واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع

عزة برس

اترك تعليق