دنقلا: عزة برس
دشن والي الولاية الشمالية الاستاذ الباقر احمد علي، اليوم السبت بدنقلا السلع الاستهلاكية والمحاليل الوريدية لمرضي الكلي والأدوية الخاصة بأصحاب الامراض المزمنة والأدوية المنقذة للحياة والتي وفرتها حكومة الولاية الشمالية بالتعاون والتنسيق مع منظومة الصناعات الدفاعية وشركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة من جمهورية مصر العربية.
وتاتي الدفعة الأولى من السلع في إطار الجهود المبذولة لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل المواطنين، في ظل الظروف الامنية الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأكد والي الولاية الشمالية أن الدفعة الأولى من السلع الاستهلاكية والادوية التي وصلت للولاية اليوم تحتوي علي (1000) طن من السكر و(2000) طن دقيق من جملة و(75) طن من الزيت، فيما تقدر كمية العدس التي ستصل للولاية خلال الأيام القليلة القادمة (4000) طن فضلا عن المحاليل الوريدية لمرضي الكلي والأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار الي إستمرار جهود حكومة الولاية وتعاونها التام مع منظومة الصناعات الدفاعية وشركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة في توفير السلع الاستراتيجية الضرورية لانسان الولاية وتخفيف حجم المعاناة عنه في ظل ظروف الحرب الدائرة الان بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع.
وأضاف الوالي أن كميات السلع الاستراتيجية الأساسية التي وصلت للولاية سيتم توزيعها للعاملين في مؤسسات الخدمة المدنية المختلفة بأقساط مريحة ولمدة ٣ أشهر كما سيتم توزيعها عبر منافذ البيع بجميع محليات الولاية وكذلك عبر مراكز البيع المباشر بواسطة التجار الذين تم إختيارهم مؤخرا.
وقال إن الولاية الشمالية تمثل الرئة الثانية والشريان بعد مدينة بورتسودان في إنسياب السلع الاستراتيجية عبر معبري أرقين واشكيت لكل ولايات البلاد للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة عن الشرائح الضعيفة وإمتصاص آثار الحرب.
وحيا مجاهدات وتضحيات القوات المسلحة وهي تخوض الان معركة العزة والكرامة لدحر متمردي الدعم السريع وتطهير السودان من الاعداء والمتربصين بأمنه ووحدته وإستقرارا.
من جانبه أكد مدير شرطة الولاية الشمالية مقرر لجنة أمن الولاية اللواء شرطة حقوقي دكتور محمد احمد الامين أن اللجنة الامنية وعبر ألياتها وغرفها وتنسيقها الكامل مع الجهاز التنفيذي وضعت خطة أمنية محكمة لضمان وصول السلع الاستراتيجية لكل المستهدفين بالمحليات، مشيرا إلى أن الولاية الشمالية ظلت تنعم بالامن والاستقرار والطمأنينة وتماسك قواتها النظامية.
بدوره اكد ممثل منظومة الصناعات الدفاعية وشركة زادنا العالمية، حسام الدين بشير خضر، مواصلة الجهود والتعاون والتنسيق مع حكومة الولاية والجانب المصري لتوفير السلع الاستراتيجية الأساسية والأدوية المنقذة للحياة من خلال القوافل التي بدأت تصل للولاية إعتبارا من اليوم.
وكشف عن وصول السلع والأدوية للولاية الشمالية وكافة ولايات البلاد الي حين إنجلاء هذه المحنة وعودة الحياة لطبيعتها وذلك لضبط الأسعار ومنع جشع التجار خاصة في ظل توقف المصانع المنتجة للمواد التموينية بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع بالخرطوم.
وحضر التدشين عدد من أعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية وعدد من العاملين في منظومة الصناعات الدفاعية وشركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة والاعلاميين ولفيف من القيادات والفعاليات والمواطنين.