المقالات

وجه النهار هاجر سليمان .. حرب بس .. رثاء حميدتى

(١)
لولا تلك الهدن المسيسة التى ظل يسعى لها قادة التمرد لما تمدد التمرد هكذا ولما استولى على المزيد من المستشفيات ومنازل المواطنين، هذه الهدن التى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر الشعب ظلت تمثل فرصة للتمرد للتمدد والاستيطان فى المنازل والمستشفيات والاندية وقامت قوات التمرد بالاعتداء على منازل القيادات والفنانين ورموز الوطن ولم يسلم حتى منزل رمز الاستقلال اسماعيل الازهرى الذى استولى عليه الانجاس وعاثوا فيه فسادا، دونما مراعاة لهذه القامة التاريخية وهذا ما يبرهن ان العدو ليس سوا بضع تشاديين ونيجر وافارقة من دول مالى وافريقيا الوسطى لذلك لايفقهون حديثا ولايعون مايفعلون فيالهم من حمقى وجهلاء .
حتى الان وبفعل الحرب لم يتمكن الاعلام المرئي من رصد هذه الانتهاكات ونشرها نسبة لتعرضهم للمضايقات والاعتداءات من قبل قوات التمرد التى احكمت سيطرتها على المرافق الصحية والمنازل لذلك اصبح خيار استمرار الحرب هو الخيار الافضل فى هذه الحالة ولاخيار سواه .
لابد ان يستمر الحرب لاخر لحظة وحرب ضروس تستخدم فيه كافة انواع السلاح التى تمكن من اخراج هذا السرطان من منازل السكان والمرافق الصحية وحتى ان اضطر الجيش لهدمها فهذا ما تحتمه الضرورة القصوى فى مثل هكذا حرب .
طالما ان المستشفيات والمنازل ودور العبادة اصبحت ثكنات عسكرية للتمرد فمن باب اولى دكها وهدمها فغاية دفع الضرر تبرر وسيلة استخدام السلاح المدمر .
اهدموا المرافق الصحية، اهدموا اى مبنى يثبت وجود متمردين بداخله ، نطالب الجيش بقصف اى مرفق عام بداخله قوات متمركزة فطالما اصبحت المرافق العامة ثكنات عسكرية فيصبح من الضرورة هدمها وتدميرها واعادة بناؤها لاحقا عقب استقرار الاوضاع .
(٢)
الحكامة الشاعر البدوى (ابوعدى) اعد مرثية اليمة رثى فيها قائد الدعم (الصريع) محمد حمدان دقلو وقال فى مرثيته مالم يقله مالك فى الخمر وبين طيات المرثية قال الشاعر ان حميدتى لقى حتفه بعد ان كان يقاتل فى الصفوف الاولى وانه تعرض لقصف صاروخى ادى لاصابته اصابة بالغة وانه طيلة فترة استشفاءه لم يكن يتحدث وظل صامتا الى ان توفى وقال الشاعر ان رجل الديمقراطية المزعومة افتقدته تشاد والسودان وجميع (العربان) مفرد عرب .
بتهيأ لى بعد كدة اصبح الدعم السريع عبارة عن عصابة فتاكة بلا قائد وقائدها الان اصبح قى خبر كان وهذا مايبرر عمليات التخريب والنهب والسلب والقتل التى نفذتها هذه المجموعات الطريدة البائسة التى لا قائد لها .
الطريف ان الراثى رثى حال عرمان وسلك وهما يلهثان خلف حميدتى باعتبارهما المحرض الاول له لاشعال فتيل الحرب ، هذان الرجلان حق علينا ان نطلق عليهما اسم (شيطان بدر) لانهما حرضا الهالك على الحرب وتسببا فى اشعال فتيلها وحينما خسر الرجل بسبب سؤ توقعاتهما وجهلهما بطبيعة السودان فرا هاربين وتركاه يلقى حتفه صريعا وحيدا وسط قواته الشيطانية .
كسرة ..
المرحوم قال بجيب ليكم الديمقراطية جاب ليكم الرباطة والعصبجية وفكاهم ليكم فى البلد .

مواضيع ذات صلة

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

محمد عبدالقادر نائبا للرئيس.. الاتحاد العربي للاعلام السياحي يعلن تشكيل مجلس ادارته الجديد.. الاعلان عن فعاليات في مصر والامارات والسعودية وسلطنة عمان

عزة برس

اترك تعليق