المقالات

تاريخ السودان مابين بواكي غردون وشيعة كتشنر..د . صديق حسن مساعد

اطلت علي منصات التواصل رسالة اوشبة مقال مجذوم الاواصر ومجهول النسب تماهيا مع حبل اكاذيب بدا نسجة عملاء مخابرات اعداء السودان ورهط السردار كتشنر وونجت وهما يديران طواحين الدماء ولقد ادهشني بكاء خنساوات غردون الذين جعلوا منة صخرا يعددون ماثرة مجولة المصادر … تحدث رهط مسيلمة ومخلفات فل اليمامة عن احتفالية تحرير الخرطوم ونفسوا علي اهل السودان الاحتفال بتلك الذكري وليس في الامر عجب فمازال احفاد شيعة كتشنر وبواكي غردون يسؤهم ماحققة شرفاء هذا الشعب من ثورة مجيدة قادها الامام المهدي ولهم العذر فهم في سكرة كما قال الله …. يوم تري الناس سكاري وماهم بسكاري…. ان الرجال الذين اطلقوا عليهم القاب رجال دين كان قد انتعلهم غردون وجعلهم مطايا يقودهم اينما سار بل بلغ بهم الهوان ان يدبجوا لغردون الفتاوي في ادق شؤن المسلمين وحينما كانت جموع الثوار تحاصر الخرطوم كان الشيوخ المزيفيين بدبجون الفتاوي لولي نعمتهم غردون بل بلغ الهوان بعلماء السوء تقديم فتوي لجند الخديوي بالخرطوم بالافطار في رمضان واجازة النشاط الحربي ضد قوات الثورة المهدية بل بلغ الهوان بهم ان لاذوا بالصمت المهين امام مافعلة غردون كماذكر ذلك ابراهيم فوزي احد معاصري تلك الايام وهي استخدام غردون لفيروس الجدري ووضعة علي جلل المدافع لانتشارة وسط جنود الثورة ولم يفتح الله علي علماء السوء بكلمة حق امام ولي النعم غرودن بل ذهب غردون ابعد من ذلك اذ امر باخراج العجزة وكبار السن من الخرطوم فاءتقبلهم المهدي علي الرحب والسعة … بل لم يتواني احد صرعي الثورة وهو الشيخ حسن المجيدي الذي سرف علية بواكي غردون الدمع السخي انة افتي بقتل رجل الثورة احمد العوام بل ذهب عالم السلطان الماجور حسن المجيدي ونبش بيت احمد العوام وعثر علي رسالتة في تمجيد الثورة المهدية فحملها وهرول بها الي ولي نعمتة غردون ولم يكتفي العالم المجيدي المبكي علية بهذا بل افتي بصلب العوام ونفذ قتل العوام بموجب فتوي الضلال وياتي اليوم اهل مناحة غردون دون حياء يتحدثون عن حسن المجيدي … اضحكني الباء ونصب سرادق عذاءحول المفتي شاكر وهو احد العلماء الذين اسسوا لغرون مشروع الرد علي خطابات ود النجومي وكان من من انتعلهم غردون اذ دبجوا رسالة في سبتمبر ١٨٨٤ردا علي النجومي وقع عليها الشيخ الامين والشيخ شاكر وحسن المجيدي ومحمد خوجلي ومحمد موسي مفتي مجلس السودان.وقال شاكر المبكي علية…يجب الصبرعلي طاعة الامام الجاير ولايجوز الخروج علية …. وامتن علي اهل السودان بكل قحة فقال ….. لقد قدمت لكم التركية من الاحسان الجليل والغفران الجزيل وانها ربتكم فوق مهد عدلها وادارت عليكم وافر فضلها وخلصتكم من ملوككم الاولين الذين اتخذوكم عبيدا وخولا .. وعمرت بلادكم وامنت اوطانكم بعد ان كانت بلادكم بغاية الخراب والبوار فهي تنفق عليكم وعلي بلادكم وتحفظ حياتكم….. هذا حديث احد علماء غردون الذي نصب لة شيعة كتشنر سرادق عذاء … بل ان شيخهم حتيك المبكي علية دبج رسالة تقطر غلا وسوء شاركة في كتابتها الشيخ موسي تخذل الشعب السودان عن الانعتاق والسير نحو التحرير … اما شيخهم الذي ذرفوا لة الدمع السخين محمد فايد لقد ضرب طبل الحرب وحمل راياتة فهل كان يتوقع من الثوار تقديم اكليل من الرياحيين… بلغ الكذب مدي يضحك ربات الخدود البواكي بان معركة تحرير الخرطوم سقط فيها ٢٤٠٠٠ وهذة كذبة بلغاء لم يقل بها ابراهيم فوزي الذي استند علية اصحاب الفرية المذعومة.. واضح من تلك الاكاذيب التي وضع حجر اساسها ونجت وفوزي ونعوم شقير لم ينفطم طلابها بعد ونقول لبواكي غردون وشيعة كتشنر ان عدتم عدنا وان زتم زدنا والنعل حاضرة ان عادت العقرب ولاغرت اعين العملاء….

مواضيع ذات صلة

كارثة كبرى.. تسمي الأدوية الفاسدة بقلم. عزيز الخير

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: بنك السودان بين الخنق والإنفتاح

عزة برس

مصر .. قبلة التعليم الأولى للسودانيين بقلم : علي يوسف تبيدي

عزة برس

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: أي مستقبل تلفذيوني هذا ومستقبل بلادنا في ( ظلمات ) ؟!

عزة برس

عبد الماجد عبد الحميد يعلق على مسيرات التي سقطت في الساعات الأولي من صباح اليوم في منطقة النقل النهري بمدينة كوستي

عزة برس

هل نحن بخير بقلم: د. صديق مساعد

عزة برس

اترك تعليق