المقالات

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: ردوا الجميل الى مستشفى أحمد قاسم ولاتبخسوا اشيائها!!

– لعل (قشور) الميديا باتت تحجب النظر وتقبح وتشين كل ماهو جميل .. وقصة الفيديو (الموتور) الذي ضجت به الاسافير خير دليل على ذلك .. مستشفى احمد قاسم من اكثر المستشفيات التي ظلت خلال السنوات الماضية تقدم خدمات راقية ذات جودة عالية في تخصصات علاجية كان من العسير اجرائها داخل السودان ووصلت المستشفى الى تسجيل (زيرو) انتظار لغسيل الكلى بجانب توطين جراحة القسطرة وعمليات القلب المفتوح وزراعة الكلى .. وقد اجرى المستشفى مؤخرا عمليات زراعة الكبد ..
– كل ذلك تم ويتم بجهد كبير واجتهاد متواصل للطبيبة الانسانة والادارية الفذه د. هدى حامد مديرة المستشفى وفريقها من الاطباء والكوادر المساعدة الذين يعملون وكانهم متطوعون في جمعية خيرية من ضعف المرتبات والمخصصات والمعينات والمعدات ..
– ظلت مستشفى احمد قاسم تقدم خدماتها دون توقف وتتطور من افضل الى اجود وفق الاجتهادات المتواصلة والدعم المجتمعي المقدم من رجال البر والاحسان على راسهم المؤسس احمد قاسم فضل واسرته ..
– يبدو ان المستشفى بات مؤخرا يحتاج الى الدعم والسند الحكومي والمجتمعي ليظل منارة سامقة في تقديم الخدمات الطبية المتميزة وقد اطلق نفر كريم قبل اسبوع نداء لدعم تاهيل المستشفى خاصة في اعمال الصيانة والخدمات المستمرة ولوجستيات التشغيل وجودة الاداء ..
– نشهد بان مستشفى احمد قاسم يقدم خدماته لكل بقاع السودان ولكن ظلت ولاية الخرطوم تتحمل العبء الاكبر من التزامات تشغيل المستشفى خاصة في فترة تولي (الديتو) المتناغم البروفسيور مامون حميدة وزير الصحة بالولاية ووزير المالية الاسبق الاستاذ عادل محمد عثمان ملف ترقية الخدمات الصحية والعلاجية بالخرطوم وفي ذلك احرزا تقدما كبيرا في تطوير الخدمات بمستشفى احمد قاسم حتى صارت الوجهة الاولى للمرضى ولا ابالغ ان قلت فاقت خدماتها الطبية المستشفيات الخاصة ووقتها تم تمزيق فاتورة العلاج بالخارج خاصة لعلاج امراض الكلى ومجانية قسطرة القلب ..
– اعود لقصة الفيديو (الموتور) وما صاحبه من تعليقات مجحفة في حق مستشفى احمد قاسم واقول لاتبخسوا الناس اشيائهم وردوا الجميل الى المستشفى بتقديم الدعم المجتمعي والحث على مواصلة الدعم الحكومي حتى يسهم ذلك في مقابلة مصروفات الصيانة والتشغيل والدعم اللوجستي وهي الشق المهم في استدامة تقديم الخدمات الطبية والعلاجية ذات الجودة العالية .. اما حكاية المصعد فهي حوادث متكررة في كل المؤسسات الخاصة والعامة بل وفي احدث المباني وهي من الحوادث الاعتيادية التي يمكن تجاوزها باحترازات السلامة والصيانة الدورية وللمال في ذلك دور مهم .. وفروا المال واتركوا الحديث (الني) حتى تستمر مستشفى احمد قاسم في اداء رسالتها الانسانية ..

مواضيع ذات صلة

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: الفريق اول مفضل… هدوء رغم العواصف

عزة برس

بخصوص توقيع العبادلة بالأمس لإعلان نيروبي ( عبدالواحد -عبدالعزيز -عبدالله) مبارك اردول يكتب

عزة برس

كارثة كبرى.. تسمي الأدوية الفاسدة بقلم. عزيز الخير

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: بنك السودان بين الخنق والإنفتاح

عزة برس

مصر .. قبلة التعليم الأولى للسودانيين بقلم : علي يوسف تبيدي

عزة برس

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: أي مستقبل تلفذيوني هذا ومستقبل بلادنا في ( ظلمات ) ؟!

عزة برس

اترك تعليق