الأخبار

السنوسي يدعو لأداء صلاة الغائب على القرضاوي

الخرطوم _ عزة برس

دعا رئيس هيئة شورى المؤتمر الشعبي الشيخ إبراهيم السنوسي المسلمين لأداء صلاة الغائب على جثمان الشيخ الراحل يوسف القرضاوي.

وقال في رسالة تحصلت عزة برس على نسخة منها :”
انتقل إلى جوار ربه الشيخ العلامة يوسف القرضاوي – فتى القرآن وابن القرية، وحافظ
القرأن فيها، الذي استسقى من معاني القرآن، فكتب عن فرائض الإسلام، وحلائل المال
والحرام، وأشرب في قلبه الإيمان، فصدع بصوته الجهير بالحق في كل موقع وزمان، في
مجالس العلماء، وأثري المكتبات باجتهادات في قضايا العصر كثار،
أسس اتحاد علماء السودان، وتصدر جلسات مقارنات الأديان، رافعا مبادئ دين الإسلام،
فوق تراهات عبدة الأوثان فكان إمام الأمة وأجمعت على قيادته الأوطان.
ما صمت يوسف القرضاوي عن الصدع بالحق ، ما هادن و ما استكان ما ضعف أمام
استبداد الطواغيت من الحكام – فسجنوه – وكان السجن أحب إليه من التصفيق للطغيان –
يقول:
أنا رحيم القلب لكني على الطغيان جيار
أنا كالماء رقراق أنا كالسيف بتار
رحب بالسجن إذ السجن كان له خلوة – كخلوة سميه نبي الله يوسف.
ستة وتسعون عاما قضاها يافعا ، فتى، كهلا، تاليا مفسرا للقرأن ، باحثا في سنة رسول الله
محمد عليه السلام، محدثا منافحا مناظرا من خالفوا شريعة الله ومن عادووا الإخوان .
كان لفلسطين والقدس وغزة موضعا في قلبه، وللمقاومة سندا ودفاعا ضد اسرائيل
الاحتلال، ولقضايا المرأة وحقوقها فتاوى سمعها العالم العربي والإسلامي وأوروبا وأفريقيا
وأسيا وجميعها زارها، وكان في منها بحديثه فيها خير داع، فالعالم عنده كله ارض الله،
وخلقه كلهم حيثما كانوا عبيد الله وإخوة فى الله، يقول:
مسلمون مسلمون حيث ما
كان الحق والعدل نكون
يا أخي في الهند أو في المغرب
أنا منك وانت مني
لا تسل عن عنصري و عن نسبي
إنما الإسلام أمي وأبي
بل هو يفتخر ويعتز بشجاعة بإسلامه يقول :
انا المسلم لا أرجو ولا أخشى سوى ربي
عزيز النفس لا انحني لغير الله من صلب
سليم القلب لا أحمل للناس سوى الحب
من مثله من الشعراء دعا وجاهر أن تكون الشريعة مصدر للتشريع والدستور والا يكون
المسلمون إلا تحت حكم كتاب الله ودستوره للحياة يقول:
أنا المسلم دستوري ومنهاجي كتاب الله
الهادي محمد رسول الله
وقائد دربنا
وهمي في الحياة هداية الناس لدين الله
فعيشي أن أعش لله
وموتي في سبيل الله
وقد مات في سبيل الله و صدق قوله.
انا من جنود الله حزب محمد
وبغير هدي محمد لا أهتدي
حاشاي أن أصغي لدعوة ملحد
وأنا ابن القرآن وابن المسجد
وتفيض روحه وتقول:
أنا مصحف يمشي وإسلام يري
أنا نفحة علوية فوق الثرى
ورحم الله يوسف القرضاوي ولله ما أخذ وأعطى ونحسبه ممن يخشى من عباده العلماء.
رحم الله الشيخ يوسف القرضاوي فلقد كان آخر لقاء لي معه يوم زرت قطر فدعاني لغداء
جامع في منزله حضره الشيخ القرداغي وآخرون وصليت معه فريضة الجمعة في مسجده
وإني إذ أهيب بالمسلمين في جميع المساجد وفي كل بلد ان يصلوا عليه صلاة الغائب دعوه
له وردا لجميله للمسلمين ولما للإسلام قدمه.
إبراهيم السنوسي
السودان الخرطوم

مواضيع ذات صلة

تقييد دعاوى جنائية بشان انتهاكات المليشيا والمتعاونين معها

عزة برس

ولاية الخرطوم أمانة الحج والعمرة.. تصريح صحفي

عزة برس

عاجل.. وزارة الحج السعودية تحذر الشركات الوهمية وتؤكد: لاحج بدون تأشيرة حج

عزة برس

الكتيبة الاستراتيجية بمروي تشارك في تأمين حدود الولاية الشمالية

عزة برس

عاجل.. بالمستندات.. كشف المستور قوات التمرد وخطط التمدد

عزة برس

من سلة غذاء إلى أرض محروقة.. خطر المجاعة يهدد السودانيين

عزة برس

اترك تعليق