أوصد القيادي في ائتلاف الحرية والتغيير وجدي صالح الباب أمام الجلوس مع من وصفهم بوكلاء الانقلاب في طاولة واحدة .
وأكد وجدي أن الحرية والتغيير “المجلس المركزي” لم تتلق دعوة من الآلية الرباعية لحضور اجتماع، ولم يصدر أي قرار لاجتماع لأنهم لم يتلقون دعوة بذلك.
واعتبر ما حدث كان خارج الأطر المؤسسية والذين تمت دعوتهم للاجتماع كأشخاص ولم يصلوا مكان الاجتماع .
وذكر بأن الحرية والتغيير في قلب الشارع مع جماهير شعبنا ولجان المقاومة لإسقاط الانقلاب وإقامة سلطة مدنية وقيام الانتخابات حتى تكون البلاد في المسار الصحيح .
وتابع وفق للانتباهة :”نحن لا نستجيب للذين يسطون على السلطة باسم القوات المسلحة” -حد قوله- .