…..
تذكرت عهد الخلفاء الراشدين عمربن الخطاب وعمربن عبد العزيز وسعدت كثيرا بأن يكون أحد أبناء الديوم وزيرا للأوقاف ويسير علي نهج الخلفاء الراشدين متجردا وملتزما بخدمة الأهالي إنه عمر أحمد عباس إمام مسجد جماعة أنصار السنة بحي المايقوما وقد قرأ ما كتبته عن حاجة عادل أخو الراحل السني وإبن الراحل أحمد أبونار والذي يسكن مربع ٢ك وهو معاق جسديا ويحتاج لعجلة معاقين ومن المملكة العربية السعودية اتصل بي سيادة الوزير عمر أحمد عباس وأعلن التزامه بتوفير العجلة لإبننا عادل وبكل الصدق أقول إن الديوم قد قدمت وزيرا من طراز فريد أعاد لنا سيرة العمرين الخليفة عمر بن الخطاب والخليفة عمر بن عبد العزيز
وعند السابعة من مساء اليوم الأربعاء ٢٥ مايو طرق سيادة الوزير عمر أحمد عباس باب منزلي وكانت معه عجلة معاقين جديدة وفاخرة لإبننا عادل أبونار ….
اللهم أكرمنا بوزراء من أمثال عمر أحمد عباس والذي ظل علي تواضعه يسكن بين الأهالي ويتفاعل معهم ويسهم في كل كبيرة وصغيرة وإنابة عن عادل أبو نار أشكر سيادة الوزير عمر أحمد عباس وأشكر أخونا صبير خليفة الذي استلم العجلة وقام بترحيلها لإبننا عادل ابونار ..
اللهم وفق الوزير عمر أحمد عباس ويسر له أمر الوزارة ليكون أنموذجا يذكرنا بعهد الخلفاء الراشدين والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
