الخرطوم: عزة برس
اكد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، بان خروج المؤسسة العسكرية من المعادلة السياسية مطلبا عاما واجب التنفيذ.
واعتبر في تدوينه بصفحته على الفيسبوك اليوم، ان ذلك ينطلق من احساس الشعب بملكيته لهذه المؤسسة وإصلاحها للقيام بدورها.
كما عد ان الامر، مطلب تاريخي موضوعي وضروري يتوقف عليه نجاح السودانيين في مهمة البناء الوطني التي تتطلب تأسيس واستدامة نظام ديموقراطي تقوم عليه دولة المؤسسات والقانون التي تسع جميع أهلها وتوفر لهم شروط الحياة الكريمة بلا تمييزٍ ولا تهميش.
واشار الى ان خروج المؤسسة العسكرية يتطلب ضرورة الاصلاح المؤسسي وماهو مطلوب لضمان ولاية الحكومة التنفيذية على المؤسسات الاقتصادية العامة.
ونوه الى ان اكثر ما اضر بالمؤسسة العسكرية في البلاد هو سَوْقها بواسطة بعض قادتها – بمشاركة أو مباركة مدنيين – إلى الانغماس في السياسة لعدة عقود، وزاد “ما يعني اختطافها بواسطة نخبة “عسكرومدنية” للسطو بها على الحكم وممارسته باسمها والتسلط على البلاد والعباد استناداً على ما تحوزه من قوةٍ مادية باطشة”.