الخرطوم : عزة برس
كشفت محكمة، عن إصابة الرئيس المعزول عمر البشير، بارتفاع في ضغط الدم الشرياني.
وذكرت المحكمة، أن إصابة البشير بضغط الدم الشرياني، لا تسمح لحالته الصحية بالمثول أمامها لمحاكمته في قضية بقتل المتظاهرين.
وأوضح قاضي المحكمة، أن المحكمة ذهبت لمقر استشفاء البشير، ودونت بياناته الشخصية، وذلك لمرضه بضغط الدم الشرياني وعدم قدرته على المثول أمامها بحسب إفادة الأطباء المباشرين لحالته الصحية.
في ذات السياق أصدرت المحكمة أوامر بالقبض على البشير ونائبه السابق علي عثمان محمد طه، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون، وأمرت بإيداعهم الحبس.
وأبانت أن المتهمين غير مقبوض عليهم على ذمة إجراءات البلاغ، وإنما تم أخذ أقوالهم على ذمة القضية بمقر حبسهم بسجن كوبر، بحسب إفادة المتحري الذي أكد بأن البشير وطه وهارون قام باستجوابهم دون القبض عليهم وذلك بعد إفادته من السجن بأن المتهمين سبق وأن تم القبض عليهم في إجراءات أخرى ولا يجوز توقيع القبض عليهم مرة أخرى.
وشددت المحكمة وفقا للانتباهة، في قرار على أن إفادة المتحري لا سند لها من القانون أو المنطق وأنه لا بد من تحديد موقف المتهم من الدعوى المحددة حتى يتسنى لهم الحصول على حقهم القانوني المتمثل في الإفراج عنهم بالضمانة أو اعتبار مدة الحبس التي قضوها بالسجن كجزء من العقوبة في حال إدانتهم وتوقيع عقوبة السجن عليهم.
