الخرطوم: عزة برس
قال الحزب الشيوعي إن المعلومات المتداولة عن عودة مرتقبة لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إلى منصبه، قد تكون مقدمة لتسوية سياسية بين العسكريين وبعض الأطراف.
وأشارت المتحدثة باسم الحزب آمال الزين، إلى أن حمدوك لم يحقق ولو جزءاً يسيراً من أهداف الثورة.
ورجحت أن تكون المعلومات المتداولة عن عودة عبد الله حمدوك إلى منصبه رئيساً للوزراء تغطية للتسوية السياسية بين المكون العسكري وبعض الأطراف، وقالت وفقاً لالترا سودان، إن الترويج لعودته جاء بشكل واسع ما يعني أن هناك جهات تعمل على ذلك.
وذكرت آمال أن الحديث عن عودة حمدوك ربما يكون تغطية للتسوية السياسية المرتقبة بين العسكريين وبعض الأطراف، أو عملاً ممنهجاً من بعض القوى الإقليمية والمجتمع الدولي.
ونبهت إلى أن حمدوك لم يفعل ما يشفع له بالعودة مرة أخرى، وارتكب أخطاء عديدة أبرزها دفع تعويضات بقيمة (335) مليون دولار للولايات المتحدة الأمريكية من أموال الشعب السوداني في قضية المدمرة الأمريكية “كول”.
وقالت إن حمدوك سلم ملف السلام للعسكريين وأدت تنازلاته لإبرام اتفاق سلام خلق الفوضى والصراعات.
وأوضحت آمال أن الحلول المطروحة في ظل بقاء الانقلاب العسكري لن تؤدي إلى تحول ديمقراطي حقيقي، مضيفة أن: “الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك نفذت شروط المجتمع الدولي فيما يتعلق بالإجراءات الاقتصادية ورفضت مقررات المؤتمر الاقتصادي في الخرطوم والذي قدم وصفة لمعالجة الأزمة”.