الخرطوم: عزة برس
نحت عمليات الهجوم المتكرر على حقل “بليلة” النفطي إلى خروج عدد كثير من الآبار عن الخدمة.
ودفعت تطورات الأحداث بالحقل، وزير الطاقة والنفط محمد عبدالله، إلى تسجيل زيارة للحقل مع وفد ضم عشرين فرداً من الوزارة، ونائب والي غرب كردفان آدم كرشوم .
في نفس الوقت، ألقت سلطات ولاية غرب كردفان القبض على شخصين من المتهمين بتخريب الحقل النفطي، بجانب ملاحقة آخرين فتحت في مواجهتم بلاغات جنائية .
وقال والي الولاية خالد محمد أحمد جيلية إن الهجوم على الحقل بقذيفة “إر بي جي” كان قبل أيام ماضية وليس الأحد، وحتى المقذوفات انفجرت في مسافة بعيدة عن الآبار، والحقل فيه تأمين مكثف .
وأوضح وفقا للانتباهة، أن وزير الطاقة والنفط وآخرين، سجلوا زيارة للحقل ووقفوا على الحال الراهنة للحقل وعقدوا اجتماعاً فيه.
وأضاف: “الأمن مستقر في الحقل، وألقينا القبض على اثنين من المخربين ونلاحق 6 آخرين” .