– أعلن الجيش الإثيوبي زوال الخطر عن العاصمة أديس أبابا بعد استعادته مناطق عدة شمالي البلاد، وأكد أن قواته تتقدم في عمق إقليم أمهرة. وفي حين أقرّت جبهة تحرير تيغراي بتراجعها، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن العنف الطائفي يهدد بتقسيم إثيوبيا.
– فقد قال نجوسي طلاهون، القائد العسكري في بلدة شواربيت بمحافظة شوا (220 كيلومترا شمال شرق أديس أبابا) إن التهديد العسكري حول العاصمة والطرق الإستراتيجية قد أزيل بالكامل، وإن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها الكاملة على محافظة شوا.
– تزامن ذلك مع زيارة وزير الخارجية الصيني العاصمة اديس ابابا ، فى ظل اتهامات مباشرة صادرة عن جبهة تحرير التقراي بتلقي الجيش الأثيوبي لدعم وامداد عسكري من عدة دول في مقدمتها الصين ، الامارات، ايران ، وبالمقابل تتحدث الحكومة الأثيوبية عن دعم سوداني مصرى للجماعات المسلحة، تزامنا مع تصعييد وتعديات أثيوبىة جديدة على مناطق سودانية حدودية بمحلية باسندة والفشقة.
– فى ذات الأثناء واصلت الأمم المتحدة تحذيراتها من وقوع “كوارث إنسانية واسعة النطاق ” جراء استمرار هذه الحرب ، بينما لا،زالت الولايات المتحدة تطالب وتضغط في اتجاه.وقف العنف والذهاب،الى التفاوض والوصول لتسوية سياسية .
– عموما الأوضاع تذهب في إتجاه ما ذهبنا إليه وفق المخطط الموضوع الرامى الى استمرار هذه الحرب “العبثية الإستنزافية ” دون انتصار طرف على الآخر لتحقيق إحدي هدفين: –
– اخراج الصين وروسيا من أثيوبيا وإعادة آبى احمد إلى بيت الطاعة الأمريكى.
– تجهيز وإعداد البديل الممثل فى “التقراى وحلفائها” بعد توفير غطاء سياسى داخلى وخارجي من خلال الضغط نحو التوجه الئى تفاوض وتسوية سياسية تمنح التقراى ميزة سياسية مفقودة.
التطورات فى أثيوبيا بقلم : عمارالعركى
