حوار امل أبوالقاسم
في حوار له مع “عزة برس” وعن كيفية دخول الخلايا الإرهابية بلا ضابط اوضح رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب اللواء “عصام مرزوق” ان اغلب الخلايا الإرهابية من جنسيات مصرية ودخلوهم طبيعي لأن ليس من المعقول ان تسأل وافد مصري من سبب دخوله، بينما التربص يتم في حالة المعلومات الاستخباراتية.
وفيما ان كان استخدامهم السودان كولاية او مأوى جديد لترتيب أوضاعهم فقط أم ان لديهم عمل تنفيذي أكد اللواء عصام ان لديهم عمل تنفيذي والبيان الذي اصدروه بعد العملية الأولى قالوا فيه انهم من قاموا بالعملية ضد رئيس الوزراء لأنهم في حالة غضب مما وقع عليهم، بعد أن كانوا آمنين تعرضوا لهجوم، ونتوقع المزيد.
وأضاف ان الخلايا التي توافدت كانوا يجرون ترتيبات لعمليات داخل وخارج السودان، والأخير بالنسبة لهم التقاط واستجماع انفاس وترتيب أوضاعهم ، بعدها يمكن ان يتجهوا إلى ليبيا، ومصر وهذه تحديدا لأن جماعة بيت المقدس من الصعب ان تعمل في تركيب المتفجرات، لأنه حال اقدم على شراء مادة واحدة فقط يعرض نفسه للقبض، اما في السودان فممكن يشتري ما بدى له مثلما حدث في الحاج يوسف عندما اشتروا كل مطلوبات عملهم علي انهم وبعد تركيبها يعودون مجددا إلى مصر وهي هدفهم الأساسي، فالسودان بالنسبة لهم استراحة محارب يرتب أوضاعه ويستجم من الملاحقات. واستشهد بالشابة آية التي قبضت ضمن الدواعش في جبرة بأن الجماعة هناك اتهمت مصر بانها في المعتقل بينما هي بالسودان وذلك من قبيل العمل السياسي ضد الدولة والمتاجرة مع جماعة حقوق الإنسان لكسب الدعم.
وبالنسبة لاستهداف موكب رئيس الوزراء وأنه لم يصدر اي بيان أو توضيح من اي جهة بخصوص تورط جماعة إرهابية حتى ظن الناس ان الأمر محض فبركة.. أمن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب على ذلك واوضح : ان المجموعة المصرية الأولى التي قبضت استعانت بهم الشرطة الأمنية واخذوا رئيس المجموعة وذهبوا به إلى موقع مكان التفجير وسألوه من اي مكان مر رئيس الوزراء، وحددوا له مكان وقوف المفجر والمكان الذي وقعت فيه الحادثة فأكد لهم ان الغرض لم يكن اغتياله، ، فالذي يهدف القتل يضع المتفجرات في في وسط الطريق لكن هذا وضعها على مسافة بعيدة بجانب الطزيق. ولفت مرزوق إلى ان الهدف قد يكون رسالة او خلافه لكن ليس القتل.