وسط دارفور – إنعام النور
تفقد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله أبكر خلال زيارته لمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخرآ للوقوف علي الاوضاع و الإطمئنان عليها والمؤازرة عليها.
و عقد الجانبان إجتماعآ تنويريآ بامانة الحكومة استمع من خلاله شرح مفصل من الدكتور أديب عبدالرحمن والي ولاية وسط دارفور و أبدى الجنرال خميس أسفه لما جري من الدمار الكامل الذي لحق بإنسان وسط دارفور. و قال: “ما حصل في وسط دارفور لا يشبه عمل الثورة لأن لها ركائز أساسية وهي حرية سلام و عدالة “. مبينا أن هذه المؤسسات هي للشعب قبل ان تكون مؤسسات دولة و يحب علي الحكومة والشعب تحمل المسؤولية سويآ لحماية المؤسسات، مؤكدآ ان حكومته ستقف لتساند وسط دارفور.
و أبان من خلال زيارته لوسط دارفور: نستطيع ان نناقش قضايا مهمة كولايتين و نحن لدينا مصالح مشتركة فيما بيننا ووعد بإيصال رسائلهم لحكومة المركز لسند و دعم وسط دارفور. و قال: “ما حصل في وسط دارفور أكبر من طاقة حكومة الولاية و يجب علي حكومة المركز ان تقف معهم ” .
الي ذلك وقف خميس و الوفد المرافق له علي المواقع التي تأثرت بالأحداث شاكرآ شعب وسط دارفور لحسن الاستقبال و دعاهم للتعاون مع حكومة الولاية و تبني مسؤولية تنميتها.
و كشف الدكتور أديب عبدالرحمن عن جملة الأضرار التي لحقت بوسط دارفور من تدمير كامل لأمانة الحكومة بما في ذلك الأساسيات و الأوراق والوثائق، والمستندات، و المعدات الالكترونية، و تدمير عدد 17 عربة تهشيم كامل، و حريق كامل ل 15 عربة. مؤكدآ اختيار و شكلية و آلية الحريق لكل العربات التي تم حرقها .
و قال أديب: زيارة والي غرب دارفور تعد أول زيارة من خارج حدود الولاية علي المستوي الولائي و الاتحادي شاكرا مجتمع زالنجي للمساهمة في النفرة التي تمت و أكد التلاحم المجتمعي و التألف و روح التضامن في إدانتهم للجريمة في الولاية .
و أضاف أديب: مبدأ غلتعاون من شأنه ان يسهم في مشروعات السلام و التنمية و إيقاظ الضمير الوطني الذي يعبر عن طموحات و أهداف ثورة ديسمبر المجيدة .
و رافق والي غرب دارفور في زيارته لجنة أمن الولاية و مستشار الوالي للشؤون السياسية و أطراف العملية السلمية و المرأة.
الجدير بالذكر ان ولاية وسط دارفور شهدت مؤخرآ مظاهرات وأعمال عنف جاءت بعد احتجاجات طلابية تطالب بتطوير الخدمات بالسكن الجامعي واستغلتها جهات أخرى لإشاعة الفوضى وأعمال العنف بالمدينة .
