.
الخرطوم/عزة برس
قيدت ادارة فيسبوك صفحة المؤتمر الشعبي ، وحظرت النشر بها لأجل غير مسمى وذلك بسبب واوضح الشعبي في بيان تحصلت عزة برس على نسخة منه ان أمانةُ العلاقاتِ الخارجيةِ بالمؤتمرِ الشّعبي اجتمعت ظُهرَ أمسٍ الثلاثاء الموافقِ ١٧ أغسطس ٢٠٢١م بسبب تَطوراتِ المَشهدِ السِياسي في أفغانستان، تحدّثَ فيِه د/ مُحمّد بَدرُالدين – أمينُ الأمانةِ، وَأعقبَهُ ببيانٍ هَنّأ فيهِ الشّعبيُ حركةَ طالبان وَالأمةَ الإسلاميةَ جًمعاء بالنَصرِ العظيمِ الذي تَحقّق في أفغانستان بِدخولِ قواتِ حركةِ طالبان إلى العاصمةِ كابول واستيلائهم على مَقاليدِ الحكمِ فيها.، عقب ذلك اكد البيان ان أدمنُ الصفحة قام ِ بإرفاقِ صُورةٍ لمُجاهِدي طالبَان ببيانِ الأمانةِ الخَارجيةِ، فَجاءت ردةُ الفعلٍ عنيفةً مِن إدارةِ الفيسبوك حَيثُ قامَت بِحذفِ المنشورِ، وَحَظرت حِسابَ أدمِن الصفحةِ مِن النَشرِ لمُدةِ ٢٢ ساعةً، وَمِن البثِ المباشرِ لمدةِ ٦٠ يوماً، وَأرسَلت لنَا إشعاراً بأنّ الصفحةَ مهددةٌ بالإغلاقِ، وَلم تمُر دقائقُ مِن هَذا الإشعَارِ حتّى قامَت بتقييدِ الصفحةِ مِن النَشرِ تَماماً لأَجَل غَيْر مُسَمّى.
واستنكرُ الشعبي هَذا القرار ودعوا إدارةَ الفيسبوكِ بالتراجُعِ عَنه وَفكِ الحظرِ عَن الصَفحةِ،
نص البيان
بيانٌ بخصوصِ حظرِ إدارةِ الفيسبوك لصفحةِ المؤتمرِ الشعبي
قال تعالى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ )
عَقدَت أمانةُ العلاقاتِ الخارجيةِ بالمؤتمرِ الشّعبي ظُهرَ أمسٍ الثلاثاء الموافقِ ١٧ أغسطس ٢٠٢١م مُؤتمراً صَحفياً عَن تَطوراتِ المَشهدِ السِياسي في أفغانستان، تحدّثَ فيِه د/ مُحمّد بَدرُالدين – أمينُ الأمانةِ، وَأعقبَهُ ببيانٍ هَنّأ فيهِ الشّعبيُ حركةَ طالبان وَالأمةَ الإسلاميةَ جًمعاء بالنَصرِ العظيمِ الذي تَحقّق في أفغانستان بِدخولِ قواتِ حركةِ طالبان إلى العاصمةِ كابول واستيلائهم على مَقاليدِ الحكمِ فيها.
قامَ أدمنُ الصفحةِ بإرفاقِ صُورةٍ لمُجاهِدي طالبَان ببيانِ الأمانةِ الخَارجيةِ، فَجاءت ردةُ الفعلٍ عنيفةً مِن إدارةِ الفيسبوك حَيثُ قامَت بِحذفِ المنشورِ، وَحَظرت حِسابَ أدمِن الصفحةِ مِن النَشرِ لمُدةِ ٢٢ ساعةً، وَمِن البثِ المباشرِ لمدةِ ٦٠ يوماً، وَأرسَلت لنَا إشعاراً بأنّ الصفحةَ مهددةٌ بالإغلاقِ، وَلم تمُر دقائقُ مِن هَذا الإشعَارِ حتّى قامَت بتقييدِ الصفحةِ مِن النَشرِ تَماماً لأَجَل غَيْر مُسَمّى.
لقد أصبحَ العالمُ الإفتِراضي اليومَ في بِلادِنا الوسيلةَ الوحيدةَ التي تُمارسُ فيها الأحزابُ وَمنظماتُ المجتمعِ المَدني نَشاطهَا السياسي بِحريةٍ تامةِ دُونَ تَدخّلٍ مِن النظامِ الحَاكمِ إلا مَا نَدر ، ذَلك لأنّ النظامَ قَطعَ الطريقً أمامَ المُعارضين للظهورِ في أيِ قَناةٍ تلفزيونيةٍ أو صَحيفةٍ ورقيةٍ أو أيِ منبرٍ رَسمي، فلَم يَعد هُناك منصةٌ إعلاميةٌ للصوتِ المُعارضِ سِوى الميديا وَالإعلامِ الالكتروني.
عَليهِ فَإننا في المُؤتمرِ الشَّعبي نَستنكرُ هَذا القرار وَبشدة، وَندعُو إدارةَ الفيسبوكِ بالتراجُعِ عَنه وَفكِ الحظرِ عَن الصَفحةِ، وإتاحةِ الحُريات العامةِ للناسِ وفق معايير النشر، والتي كفلتها جميع الإتفاقيات الدولية، كلٌ حسَبَ انتماءهِ واعتقادِه.
واللهُ مِن وراءِ القصدِ.