الأخبار

والي القضارف ل “عزة برس” : لم أبايع الحزب المحلول وجهات سياسية وراء مساعي إقالتي

الخرطوم: رحمة عبد المنعم

نفى والي القضارف سليمان علي محمد، أن يكون قد بايع حزب المؤتمر الوطني المحلول في العام 2009م، وأوضح أن الفيديو المتداول له وهو يتحدث في إحدى فعاليات الحزب البائد يخص قبيلته وأنه كان مكلفاً فقط، مشيرا إلى أنه لن يسكت على ما قال إنها عملية «تشهير ضده»، واصفا إخراجه بهذه الصورة بأنه «خيانة للثورة».

وأكد سليمان لـ”عزة برس”، أن السبب الرئيسي وراء دعوة إقالته هو أن هنالك جهات سياسية لم يعجبها نجاح الوالي، مضيفاً: رفضت الانضمام للحركة الإسلامية منذ أن كنت طالباً، والجميع يعرف تاريخي النضالي.
وأشار سليمان إلى أنه تعرض للرصد المستمر والتعسف من قبل عناصر النظام البائد بعد تعيينه معلماً بمدينة القلابات آنذاك، وقال انه قاد مقاومة النظام البائد في اوساط المعلمين وتعرض للنقل التعسفي المستمر.
وأعرب سليمان عن اعتقاده بوجود خلل واضح في آلية اتخاذ القرار داخل المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بالقضارف، وقال إنهم يعتمدون على وسائل التواصل في اتخاذ قراراتهم، مشيراً إلى أنه سيصدر بياناً للرأي العام يوضح فيه الكثير من الحقائق الغائبة- على حد قوله.

مواضيع ذات صلة

تقييد دعاوى جنائية بشان انتهاكات المليشيا والمتعاونين معها

عزة برس

ولاية الخرطوم أمانة الحج والعمرة.. تصريح صحفي

عزة برس

عاجل.. وزارة الحج السعودية تحذر الشركات الوهمية وتؤكد: لاحج بدون تأشيرة حج

عزة برس

الكتيبة الاستراتيجية بمروي تشارك في تأمين حدود الولاية الشمالية

عزة برس

عاجل.. بالمستندات.. كشف المستور قوات التمرد وخطط التمدد

عزة برس

من سلة غذاء إلى أرض محروقة.. خطر المجاعة يهدد السودانيين

عزة برس

1 تعليق

محمد عثمان ادم مصري 2021-08-15 at 9:58 ص

فيما يتعلق بوالي القضارف وانتمائه للمؤتمر الوطني خلال فترة سابقة ، وبعدها تم تعيينه واليا للقضارف .
ارجو من الجميع عدم التعجل في الاحكام واطلاقها ،ولابد من القراءة المتانية لاداء هذا الوالي خلال فترة توليه اعباء حكمها خلال ما انقضى من فترته ، كما ان الجهات التي صادقت على تعيينه كوالي للقضارف كان ينبغي عليها الاطلاع على سيرته الذاتية خلال فترة النظام السابق وموقفه منه وادواره الايجابية او السلبية خلال فترة اندلاع الثورة وما بعدها ،ومن ثم يتم اتاذ القرار النهائي بالتعيين في هذا المنصب المهم والحساس .
اما ما يحدث الان فيما نسب للحرية والتغيير بضرورة استبعاده فان هذا العمل لا يعبر عن شي غير التخبط والغباء ولا بد لهم من اتباع الحكمة والعلمية والتريث في ما يصدر منهم من قرارات
ومن واقع قراءة متانية لاداء هذا الوالي خلال الفترة التي اسندت اليه لادارة هذه الولاية وكما اعتقد انه ادى الاشراف على اعبائه بدرجة جيدة ان لم اقل ممتازة وكانت معاييره في تصريف شئون الولاية لا تخرج عن موجهات الثورة وتطلعاتها .
كما يجب الا يفوتنا ان الانتماء الى القبيلة وما تامر به لا يقل اطلاقا عن الانتماء الاسرى وطاعة الابن لوالده والخروج عن هذه القاعدة يعتبر عقوقا وخروجا عن القبيلة ومحاربة في الرزق والمال والولد .
ان العهد السابق وعند استحوازه على الحكم في البلاد وجد الافا من ابناء الشعب السوداني يشغلون كثيرا من الوظائف المهمة ، واستخدم في تشريدهم كل ما يملك من قوة وبطش وكان معياره في ذلك القيل والقال وما يشاع عن الافراد وانتمائهم .
كما ان هنالك شرفاء وجدهم النظام السابق في الاداء التنفيذى وليس لهم رابط مع السياسة غير اخلاص النية في التعامل مع وظائفهم .
عليه لابد للدولةمن التعامل مع الاخريين وفقا لمعايير تحكمها الكثير من القياسات والتي تختلف بين اقليم واخر ، وذلك حتى لاتظلم احدا بجريرة لم يقترفها .
ولنفترض جدلا بان هذا الوالي كان منتميا للنظام السابق وقدم له كل ما طلبه منه من ولاء وطاعة وائتمار بامره ، وكل تلك المعلومات غابت عنكم ثم اكتشفتم بانه لا ينتمي اليكم ، هل ذلك يبيح لكم الاستغناء عنه دون محاسبة او مساءلة وهل يتم تصحيح الخطا بخطا اخر افظع منه ..
ارجو ان تعلموا بان الانسان خطاء ، وان التوبة والاوبة لها ابواب مفتوحة لاتغلق ابدا .. وشروطها معلومة لديكم .. لا تنجروا خلف اراء من لا يريدون بالوطن خيرا ويسعون للفرقة والشتات والندامة على ما فات .
ونسال الله ان يوفق الجميع الى فعل الخيرات .

محمد عثمان ادم مصري /مدير مالي بوزارة المالية بالمعاش
2020/8/15

رد

اترك تعليق