الأخبار

أمل أبوالقاسم.. تكتب.. ما احوجهم للدعم المعنوي

أمل أبوالقاسم

ليس أدل الآن على أن القوات المسلحة التي تردد انها باتت تمارس السياسة وكان عليها الرجوع لثكناتها، انها تقوم بدورها المنوط بها على أكمل وجه وهي تقاتل الآن بكامل طاقتها وتحرز الإنجاز تلو الإنجاز في الحدود الشرقية وتبذل في ذلك الروح رخيصة بعد أن قدمت عدد من الشهداء والجرحى نتمنى للأول الرحمة والمغفرة وللجرحى عاجل الشفاء.
ترى هل اقتنع الذين استلوا اقلامهم المسمومة واعملوها في جيش السودان تقريعا وتقليلا وشتما دون أن يرعوى أو يرف لهم جفن وهم يتجاهلون عن عمد دوره التأريخي في الحرب على الأعداء داخليا وخارجيا؟ هل يعلمون كم عدد الشهداء الذين تساقطوا وهم يزودون عن حياض الوطن؟ ذهبوا إلى ربهم واحتسبهم ذويهم دون من أو تهليل وزوبعة كونهم كانوا يؤدون واجبهم الذي يعرفون تداعياته والكثير منهم يمني النفس بالشهادة.
القوات المسلحة التي تقاتل الآن وتسترد الأراضي المغتصبة إنما تؤدي ما أقسمت عليه، وقد ظلت ترابط في الحدود اجمع تسد الثغور وهي تلتحف الأرض وتتغطى بالسماء لعدد من الأشهر وكل منهم يحمل روحه على راحتيه دون تضجر أو ملل، لا يتوانون ولا يخشون لقاء العدو فالتحية لهم آلاف.
هكذا هو حال قوات الشعب المسلحة منذ أن أنشئت وكونت لم نسمع على مر تأريخها الطويل من نال منها بكلمة ناهيك عن شتم اللهم الا في هذه الفترة التي تعج بالمتناقضات. والمؤسف انهم اختزلوا الأمر كله في شركات الجيش رغم أنه حق أصيل لهم بنوها بالكد والجهد وعرف الجبين حتى تكون سند لهم في معاشهم وترفد مستحقاتهم عند نزولهم من الخدمة وغير ذلك الكثير وأعتقد أن الذين يسومونه الشتم لا يعلمون أنهم ذاقوا الأمرين وهم يقاتلون في الاحراش متخدين من مضغ صفق أشجار غذاء يسدون به بطونهم المتضورة جوعا؟. يحدث هذا رغم أن هكذا استثمار متوفر وموجود لدى كل جيوش العالم. اما ان يقولوا ان الجيش يستثمر في شركات أولى بها الشعب وأنها تستحوذ على نسبة كبيرة من اقتصاد البلاد فكان حري بالحكومة التي تعلم تماما مكامن الدخل والمنصرف تبصيرهم لا قيادتهم وجرها خلفهم، كما أن على الجيش تبصير وتنوير الشعب بكل تفاصيل هذه الشركات علهم يعقلون أو يقتنعوا.
الآن ما أحوج قوات الشعب المسلحة وأولئك الذين يسدون الثغور للدعم والتشجيع والدعاء اسوة بالكندتكات والحكامات اللاتي كن برافقن الجنود يحثوهم عبر الكلم والدف على الثبات والصمود وما احوجهم الآن لهكذا دعم معنوي.

مواضيع ذات صلة

الضوء شارد.. عامر باشاب يكتب: خلونا مع ( قمة ) إنتصارات الجيش

عزة برس

تواصل هجمات الدعم السريع على غرب وجنوب الفاشر

عزة برس

السعودية: أزمة السودان حلها سيكون سياسيا للحفاظ على وحدة البلاد

عزة برس

حركة جيش تحرير السودان: بيان إدانة و إستنكار للهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيات الدعم السريع علي مدينة الفاشر صباح اليوم

عزة برس

(11) امرأة بالخرطوم تخلين عن أطفالهن الذين حملنهن نتيجة للاغتصاب من قبل أفراد المليشيا

عزة برس

بينها معالجة أوضاع السودانيين بمصر.. البرهان يطلع على جهود وخطة وزارة الداخلية لبسط الأمن والاستقرار في البلاد

عزة برس