وثيقة الوحدة الاتحادية التى سوف توقع عليها عدد من الاحزاب والتيارات الاتحادية تحت مسمى الحزب الاتحادي الديمقراطي مساء اليوم بقاعة الصداقة ، وهى ليست ميلادا أو تاسيسا لحزب جديد بقدر ماهى استلهام وبعث لتاريخ نضالى عريق ، كما أنها ليست خاتمة المطاف أو بدر التمام فى درب الوحدة الاتحادية الأشمل التى لاتستثنى أى فرد أو كيان اتحادى يؤمن بتلك القيم ، فأبواب حزبنا وقلوبنا مفتوحة ومشروع ، وأيادينا ممتدة لكل الأشقاء والكيانات الاتحادية التى تتفق مع الخط السياسي الذى التزمنا به، ترحيب وأنفتاح يتجاوز مفاهيم الاستيعاب أو”لم الشمل” الى بناء حزبى قويم وشراكة فاعلة نؤسسها جميعا ونستعيد بها معا الوجة الحقيقى لحزبنا العظيم.
نحن لا نكل ولا نمل في قضية تحقيق الوحده الإتحاديه كهدف إستراتيجي ظلت هي قضية الساعه التي تناقشها جموع الاتحاديين الحادبين علي مستقبل الحزب وبقاءه.
وإدراكا منا لطبيعة المرحله الدقيقه التي يمر بها الوطن وتلبية لاشواق وتطلعات جماهير حزب الوسط القابضه علي جمر القضيه ومبادئ ومرتكزات الحزب التي نعض عليها بالنواجذ.
