المقالات

الصحفية امل هباني تكتب : عودة إلى بوست الإستعانة بصديق…

عودا على بوست الاستعانة بصديق والضجة التي أحدثها سلبا أو ايجابا احب ان اوضح بعض النقاط اولها أني عشت طوال حياتي ابني في شخصيتي المستقلة فكريا واقتصاديا واجتماعيا انجح حينا وافشل احيان لكن التفكير الحر المستقل هو ديدن حياتي مع احترامي ومحبتي لكل من هم حولي شقيقاتي اسرتي عائلتي الكبيرة وبيننا كثير من الاختلاف الفكري لكني لم اتدخل يوما في خيارات احدولن اسمح لأحد أن يتدخل في خياراتي ابتداء من افكاري التي انتمي اليها . ثانيا انني لم ولن اتوقف يوما عن نضالي وقتالي من أجل تحقيق احلامي ببناء دولة المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة للنساء والاطفال وكل الشعب السوداني ..وكررت واكرر أني لا اكتب من أجل المهاترة ولا المغالطة ولا الفوز على احد .والبوست الذي كتبته بالامس يوافق قناعاتي ومباديء بأن معظم قضايا النساء تتقاطع مع المفاهيم الاجتماعية والنصوص الدينية وانه لابد من المصادمة وتغيير هذه المفاهيم وتلك النصوص متى ماتعارضت مع مفاهيم حقوق المرأة وليس العكس .ففي حملة الناشطات السعوديات من أجل الحصول على حقهن في قيادة السيارة اطلقن حملة اما نسوق او نرضع السائق تهكما وسخرية من فتوى ارضاع الكبير لما فيها من سذاجة وابتذال وكان الهدف منها نجاح حملة القيادة وليس السماح لهن بارضاع السائق ومازال عدد منهن يدفعن الثمن في السجون السعودية رغم نجاح حملتهن والسماح للمرأة السعودية بالقيادة .وقضية تعدد الزوجات في السودان تنطوي على قدر كبير من القهر والعنف للمرأة وتحتمل في راي المعالجة بالسخرية والمقاربة كما حدث في ذلك البوست وساعود لهذا الموضوع لاحقا ان كان في العمر بقية

امل هباني

مواضيع ذات صلة

عمار العركي يكتب خبر وتحليل: عودة جهاز الأمن والمخابرات الوطني

عزة برس

صلاحيات المخابرات-عودة الأمن!! بقلم: بكرى المدنى

عزة برس

هناك فرق – كل ذلك لم يكن كافياً..!.. منى أبوز زيد

عزة برس

عماد الدين أديب يكتب أهمية السودان

عزة برس

د. عبدالباقي الشيخ الفادني يكتب: أمن يا جن

عزة برس

عائشة الماجدي تكتب: إنتهاء مراسم الدفن ( ميثاق القاهرة )

عزة برس

2 تعليقات

ayoubabdelgadir99@gmail.com 2021-06-18 at 7:41 م

سترين ماتكتبي وحتما ستندمي مالم يسبق الله عليك رحمته توبي الي الله من الممكن تغير كلي شيء لكن النصوص لاتوجد قوة في الارض لتغيرها لان الله نزل الذكر وانه حاقظه

رد
غير معروف 2021-06-15 at 11:39 ص

الله نسأل الا يجعل لك بقية في عمرك لتخرجى عفن افكارك

رد

اترك تعليق