الخرطوم ـــ عزة برس
قال البروفيسور صدقي كبلو القيادي بالحزب الشيوعي السوداني لدى استضافته اليوم في فترة خاصة بقناة الخرطوم حول ذكرى فض الاعتصام:* أن عملية فض الاعتصام هي التي جعلت توقيع الوثيقة الدستورية ممكنا.. وان فض الاعتصام هو ألذي قاد البلاد إلى ما تعاني منه اليوم في السياسة والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والعلاقات الخارجية للدولة..
ونفى كبلو أن يكون هنالك شيوعي واحد مشارك في الفترة الإنتقالية نافيا ما يشاع عن شيوعية بروفيسير محمد الأمين التوم وزير التربية السابق.. وقال للتاريخ اقول أنني قلت للفريق محمد إبراهيم نقد يوما معلقا على حيوية وضرورة تجنيد محمد الأمين التوم وضمه للحزب وقلت له ممازحا (ناسنا ديل ما قادرين يسوقو الزول ده علينا) فرد نقد قائلا (هو غنماية عشان يسوقو) وأضاف محمد الأمين شخصية مستقلة وله حريته في الفكر والاعتقاد.
ونفى برف صدقي كذلك ان يكون الدكتور أكرم على التوم وزير الصحة الاسبق قد انتمي للحزب الشيوعي يوما مشيدا بالفترة التي قضاها أكرم متطوعا في الجبهة الشرقية من البلاد ايام التجمع الوطني مؤكدا أنه كان مستقلا ومبذولا للجميع ومتطوعا بلا اجر..
فيما قال دكتور محمد زين محمد الخبير القانوني وعضو التحالف القانوني لثورة ديسمبر أن هنالك جهات تواطات للقيام بعملية فض الاعتصام وظلت ترفض وجود لجنة دولية للمشاركة في التحقيق في عملية فض الاعتصام في الوقت الذي لم تكن تحتاج فيه لأكثر من ثلاثة أشهر لتقديم تقرير عن مرتكبي المجزره.. وان قوي الحرية والتغيير ظلت ترفض التوقيع على ميثاق روما لأن ذلك يمكن أن يشكل لها إدانة كبيرة وفق القانون الدولي..
