الخرطوم /عزة برس
رحب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الصادق الميرغني ، بقيام مؤتمر باريس، مشيدا بالأيجابيات و بالتعبئة الإعلامية المناسبة التي صاحبته، والوفد الحكومي الرفيع الذي مثل السودان خير تمثيل. واكد الميرغني أنّ الجبهة الداخلية في السودان؛ متوافقة على دعم التغيير الإيجابي في البلاد؛ وتتطلع نحو المستقبل بأمل، منوهاً بأنّ التحديات التي تعيشها الفترة الانتقالية صعبة ومعقدة وحرجة؛ ولكنها لن تقف أمام طموح وإرادة الشعب السوداني؛ الذي يستحق الأفضل، مؤكدًا أنّ الإجماع السياسي في طريقه للتحقق، بالمضي نحو السلام، والشروع في تسريع الانتقال الديمقراطي، نحو انتخابات حرة ديمقراطية تليق بالشعب السوداني، الذي يعرف الديمقراطية؛ ولا يرضى بسواها.
نوّه الميرغني أنّ على الجميع، التسامي على الجراح، والنظر بتفاؤل للمستقبل، والعمل باجتهاد من أجل تجسير الهوّة بين الجميع، وتحقيق الوفاق، ودعم التصالح الاجتماعي، وتأمين الهويّة الوطنية.
تقدم الميرغني بالشكر لكل الدول العربية الشقيقة، التي ظلت تدعم السودان، كما يشكر الاتحاد الافريقي، والاتحاد الأوروبي، وخصّ فرنسا، وكل الدول التي تساهم في نجاح مؤتمر دعم الانتقال الديمقراطي في السودان، وتخفيف الأعباء الاقتصادية المرهقة عن حكومته الانتقالية، والتأسيس لشراكة استثمارية متوازنة.
وجدد الميرغني دعم حزبه للفترة الانتقالية وأجهزتها، وصولاً إلى انتخابات حرة ديمقراطية، تمثل الشعب، وتحقق تطلعات المواطنين.