تورشين : مقتل قيادات بالعدل والمساواة في طريقهم للتبشير بالاتفاقية استهداف للسلام

لقي إثنان من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية مصرعهم وأصيب نحو “6” آخرون بجروح إثر تعرضهم لكمين مسلح بولاية غرب دارفور منطقة كوندبي.
ودعا القيادي البارز بحركة العدل والمساواة على خوجلي ان الهجوم المخطط لقناديل السلام يكشف الغبن الدفين ضد اتفاقية السلام التي مزقت فاتورة الحرب اللعينة وأوقعت القتل المُمنهج ضد المواطنيين العزل الأمر الذي يتطلب من شركاء الفترة الانتقالية إسراع الخطى وتنفيذ ملف الترتيبات ونشر “12” الف من القوات المشركة بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح لتأمين رُسل السلام وتفويت الفرصة على ما وصفتهم بالمتربصين بالفترة الإنتقالية واتفاقية السلام وعلى رأسهم الحزب الشيوعي .
ويرى الخبير في الدراسات الإستراتيجية د. محمد على تورشين ان مقتل إثنين من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية في منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور العائدين من الخرطوم لتبشير بالسلام لكمين مسلح بالقرب من كوندبي وهما الجنرال آدم حماد قائد ثاني منطقة جبل مون والجنرال مهدي ابكر ، يكشف مدى تربص بعض الجهات المعادية لاتفاقية سلام جوبا والعمل على تأجيج الوضع الراهن فى دارفور باستهداف رسل السلام وإثارة النعرات القبلية .
ويؤكد الخبير تورشين ان ما ذهبت اليها الجبهة الثورية في دعوتها بأن تصبح تصحيح مسار الفترة الإنتقالية يتحقق التمسك بالحكومة الإنتقالية وتمتين الشراكة السياسية بين قوى الثورة وتنفيذ اتفاقية السلام وتحسين الأوضاع المعيشية والتمسك بالانجازات ومعالجة السلبيات، بجانب تنفيذ مصفوفة اتفافية سلام جوبا وإستكمال بقية هياكل السلطة في مقدمتها تشكيل حكومة رشيقة متوازنة وتكوين المجلس التشريعي بمراعاة التمثيل المتوازن لقوى الثورة الحيّة .
وفي سياق آخر ناشد الخبير في إدارة المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية دكتور محمد آدم احمد الحكومة الإنتقالية بسط هيبة الدولة في أقليم دارفور، بعد تحقيق اتفاقة السلام وتفويت الفرصة على ما وصفهم بالمتربصين بالفترة الإنتقالية والتركيز على بناء السلم الأجتماعي بين مكونات المجتمع الدارفوري بعد تمزيق فاتورة الحرب اللعينة وتوقيع اتفاق سلام جوبا وعدم الانحراف عن غايات ثورة ديسمبر المجيدة لضمان العيش الكريم لكل فرد في البلاد .