الخرطوم ـــ عزة برس
قام الشيخ موسى هلال رئيس مجلس الصحوة الثوري والمفرج عنه بوساطة إماراتية بتهنئة الشعب التشادي والثوار بإسقاط نظام الرئيس الراحل إدريس دبي.
وأكد هلال ان تشاد تخلصت من حكم القبيلة الذي رزحت فيه لسنوات والذي حول تشاد إلى دولة القبيلة لا دولة المؤسسات حسب قوله .
ويعد هلال من اكبر المناصرين للمعارضة التشادية التي كانت تقاتل الرئيس الراحل إدريس ديبي والتي تمكنت من قتله في معارك جرت شمالي تشاد، وتضيف المصادر الرسمية أن ديبي كعادته انتقل يوم الأحد إلى منطقة القتال لرفع معنويات جيوشه، قبل أن يصاب أثناء مناورة للتصدي للمتمردين، حيث نقل إلى العاصمة ليلفظ أنفاسه في وقت لاحق.
يذكر أن هلال كان من ألد أعداء ديبي وقد اتهم ديبي مرارا وتكرارا بدعم التمرد في دارفور للضغط على الخرطوم لوقف دعمها للمعارضة التشادية أيضا.
ويرى موسى هلال ان الثورة التشادية لم تنتصر بعد رغم اسقاطها لرأس النظام ويقول هلال ان بقاء جنرلات الجيش التشادي الذين يدينون بالولاء لادريس ديبي وعائلته سيكون عائق في اكمال الثورة التي يجب أن تزيح كل رموز ديبي من المشهد .
وبحسب ” راديو تشاد الحرة “طالب هلال من الثوار المقاتلين في تشاد بضرورة تسريح وحل الجيش التشادي الحالي فور دخول العاصمة انجمينا لانه وحسب وجهه نظر هلال أن الجيش الحالي هو قبلي بامتياز وليس جيش وطني يمكن أن يرسي قواعد الديمقراطية والعدالة هناك حسب قوله.