الأخبار

الشيوعي: الاتفاق الاطاري يفرز الكيمان بين الوطنيين والعملاء

قال القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار ان ما يسمى بالإتفاق الاطاري الذي وقع بين العسكريين وبعض القوى المدنية هو إحدى حلقات المؤامرات المستمرة لثورة ديسمبر المجيدة التي لم تتوقف منذ اندلاعها ,
وتابع:” وقصد به تقنين انقلاب ٢٥ اكتوبر واعادة انتاج نظام الخضوع للاجندة الاجنبية والانحراف عن اهداف وتطلعات الشعب السوداني.
واضاف كرار ليس مصادفة ان يوقع الاتفاق في شهر ديسمبر الذي يصادف الذكرى الرابعة لإنطلاقة الثورة ومواكب النهوض الجماهيري المعلنة من لجان المقاومة وذلك بهدف قطع الطريق على الثورة”..
ويستكمل مما يلاحظ ان هذا “الاتفاق الاطاري” او التسوية هي صنيعة قوى دولية وسفارات اجنبية كان ولا زال هدفها الابقاء على مصالحها. وتنصيب حكومات عملية يسهل تدجينها واستمالتها.
وتابع كما ان اطراف الإتفاق جميعهم لم يكونوا من صميم القوى التي صنعت الثورة بل كانوا اعدائها او على أحسن الفروض يجلسون على مقاعد المتفرجين وبالتالي فمصالحهم متطابقة مع قادة الانقلاب.

عموما ان هذا الاتفاق يحفز على المزيد من التصعيد الجماهيري بعد ان “فرزت الكيمان” بين الوطنيين والعملاء. وأكد هذا التأمر ليس جديدا وستنتصر القوى الثورية على الانقلاب ومن تحالفوا معه

مواضيع ذات صلة

ساطع الحاج: البلاغ يستهدف رموز ثورة ديسمبر

عزة برس

كباشي يعود الى البلاد قادما من جوبا.. ملخص الزيارة..

عزة برس

القوات المسلحة تتعهد برعاية حلف الكرامة

عزة برس

الكشف عن تخريب ونهب مستشفى المناطق الحارة وسجن أمدرمان والسجل المدني بالملازمين

عزة برس

البرهان يتوجّه إلى المنامة منتصف مايو

عزة برس

رامي محمد خير مكاوي

عزة برس

1 تعليق

الصادق بابكر محمد عثمان 2022-12-06 at 1:03 م

لا يزال كمال كرار يصر علي ان الاحزاب السودانية المنشا من العملاء والخونة ومترددي السفارات ناسيا او متناسيا من اين جاء مانفستو حزبه كما أنه لا زال مصرا علي انهم من صنعو الثورة متناسيا انهم ضمن كتبو دستورها واجازوا انفصالها وقوانين القمع التي يتم التكيل بها للشعب السوداني ولا زال مصرا علي انهم سيكونون وقود الثورة القادمة وقادتها ولا زال مصرا علي أنهم هم الوحيدون علي ابصواب ومادونهم علي خطأ جسيم بل وارادلة وامعات يسيرون اين اشار لهم المشيرون ولا زال يصر علي انهم هم الوطنيون حقا والذين يجب ان ينقاد لهم الجميع …كما انه لازال يصر للمتاجرة بدماء الشهداء وانهم هم الوحيدون القادرون علي القصاص لهم …ولا زال يصر علي ان الموقعين علي الاتفاق الاطاري حمقي وقليلي الادراك والحيلة علما بانني متيقن تماما انما يرفضون ما يرفضون الا لانهم تكبرو علي الأخرين…وانزووا واقول اني اراهم كنن يحفر قبره بيده…

رد

اترك تعليق