كشفت منظمة الحد من الهجرة غير الشرعية ، عن غرق مركب في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل الليبية، في 23 حزيران/ يونيو الجاري، على متنه (58) سودانيًا، انتشلت السُّلطات جثث (36) منهم قبل أيام، بينما البقية في عداد المفقودين.
وقالت منظمة الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للعالقين بدول المهجر، إنها ستشرع في المُساعدة في نقل المشاريع الإنتاجية لأعضاء البرنامج إلى أرض الوطن.
وأضافت: “يأتي ذلك بالتزامن مع غرق مركب قبالة سواحل ليبيا في 23 حزيران/ يونيو 2022 على متنه حوالي (70) مهاجرًا، (12) من النيجر، والبقية من السودان، حيثُ تم إطلاق النار على القارب من قبل قراصنة مسلحين”.
وقال رئيس المنظمة مالك الديجاوي إن مجزرة أخرى وقعت في الحدود الإسبانية المغربية، حيث قُتل عشرات المهاجرين السودانيين – بحسب المنظمة.
وأوضح: برنامج الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للجاليات السودانية بليبيا يمتلك أعضاؤه أكثر من ألف وخمسمائة مشروع إنتاجي، ومعيناته بليبيا تجاوزت قيمتها سبعة ملايين دولار.
وأضاف: “ينفق الاتحاد الأوروبي مئات الملايين من الدولارات للحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للمُهاجرين وقد وعدنا بالدعم لنقل مشاريع العودة الطوعية، وفقا لالترا سودان.”.