الخرطوم: عزة برس
اوضحت رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي دكتورة ميادة سوار الدهب، أن مشاركتها في حوار الآلية الثلاثية جاء نتاج لحوار غير مباشر امتد لعدة أشهر مع الآليه.
ووصفت ميادة في تنوير صحفي، ما جرى في (السلام روتانا) بأنه امتداد لتلك المباحثات والاجتماعات مع الآلية الثلاثية.
واشارت إلى أنه تم خلال الحوار المباشر، التأكيد على ضرورة شمولية الحوار ليشمل الجميع مع استمرار تكثيف الجهود للتواصل مع الممانعين والاتفاق حول خارطة طريق تحدد منهجية التمثيل وآليات وقضايا الحوار.
ولفتت إلى أن الفترة الانتقالية، اتسمت بغياب الرؤيا وتداخل الصلاحيات واختراق للسياده الوطنيه وغياب المؤسسات وحكم القانون، وزادت “ساد فيها العنف وخطاب الكراهيه وقسمت المجتمع السوداني إلى مع أو ضد”.
وبشأن ظهورها على المشهد السياسي، قالت لن نقف مكتوفي الأيدي لنضع البلاد في ايادي غير امينه تحت دواعي الإقصاء السياسي، واجبنا الوطني يحتم علينا أن نتطلع بمسؤولياتنا تجاه وطنا وبشكل ايجابي لا طمعا في سلطان بل بحق المواطنة الذي يجمعنا في هذا الوطن الكبير.
وشددت بضرورة ان تحدث مصالحه وطنيه مشروطة تحقق العداله الانتقالية يترتب عليها وقف العنف والعنف المضاد، وتكوين حكومه مدنيه مستقله و فتره انتقالية محدودة الصلاحيات والمهام وقيام انتخابات حره نزيهة.
