الخرطوم _ عزة برس
قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن زيارة عضو مجلس السيادة الاتتقالي الفريق إبراهيم جابر للسنغال تأتي في إطار إنفتاح السودان نحو محيطه الإقليمي خاصة وأن الجولة تشمل كل من موريتانيا والمغرب مبينا أن مثل هذه الزيارات تسهم في تقوية قنوات التواصل بين السودان ودول الإقليم.
وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن تسليم عضو مجلس السيادة لرسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح البرهان للرئيس السنغالي يؤكد أن التواصل بين القيادتين في الدولتين لم ينقطع ويكتسب أهمية قصوى خاصة بعد إختيار الرئيس السنغالي ماكي سال رئيسا جديدا للإتحاد الإفريقي في دورة الإنعقاد السابقة لقمة الإتحاد الإفريقي التي عقدت مؤخرا في أديس أبابا مشيرا الي التصريحات الإيجابية لرئيس الإتحاد الأفريقي بشأن تشجيعه للحوار بين السودانيين كوسيلة لحل الأزمة السياسية في البلاد لاسيما وأن الإتحاد الأفريقي كان قد بعث بوفد عالي المستوى للسودان بقيادة موسى فكي رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي للجلوس مع كافة أطراف الأزمة في البلاد ودعا الصوفي إلى ضرورة أن تلعب الديبلوماسية السودانية دورا محوريا في إستعادة دور السودان إقليميا ودوليا لاسيما بعد رفع إسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإزالة الحواجز والعقوبات الإقتصادية عنه وقال أن مثل هذه التحركات من شأنها إعادة إندماج السودان في منظومة المجتمع الدولي.
وطالب رئيس تجمع الوفاق السوداني والخبير في الشؤون السياسية بضرورة تحريك وتنشيط علاقات السودان في محيطيه الإقليمي والدولي خاصة في هذه الفترة الدقيقة التي يمر بها السودان والتي تتطلب حشد الدعم الدولي له حتى يستطيع العبور بالمرحلة الإنتقالية نحو غاياتها المنشودة مؤكدا قدرة السودان على تجاوز كافة التحديات التي تواجهه وذلك بفضل العزيمة الصادقة والإرادة القوية المتوفرة في أبنائه بمختلف إنتماءتهم السياسية والإجتماعية والثقافية.