Site icon عزة برس

مهندسو مشروع سكر الجنيد يعددون الإشكالات والجهود المبذولة في حل بعضها

 

الجنيد _ أمل أبوالقاسم

كشف المهندس محمد عبد الماجد مدير إدارة الري بمشروع سكر الجنيد في تصريح صحفي عن عمليات إحلال وإبدال لمحطة الري الثانية بكلفة 6 ملايين و700 يورو، مشيراً الى رفع دراسة لإدارة شركة السكر السودانية لتمويل المحطة الأولى لانسياب عمليات الري للمشروع بصورة جيدة لاستقرار عملية زراعة القصب ولرفع إنتاجية السكر.
واسترجع “عبدالماجد” تأريخ المشروع الذي انشئ العام 1959 وبدأ اول إنتاج له في 1962م.
وأبان أن هنالك 4 طرمبات في كل محطة تم تحويلها للعمل بالكهرباء سنة 1987 والآن بدأ الإحلال لعدد 4 منها بعد أن انتهى عمرها الافتراضي.
“عثمان محمد عثمان” كبير مهندسي الري أضاف في تصريحات صحفية أن المشكلة الأساسية كانت في قطع الغيار وقد ظلوا لأربعة سنوات خلت يطالبون بها ولم تتم الإستجابة الا بعد حكومة الثورة، لافتا في الوقت نفسه إلى التكلفة العالية للاسبيرات، إلى جانب أن تصنيعها يحتاج إلى زمن. إلا أنه عاد واستدرك انهم وبعد الإحلال وفي ظل إدارة المدير العام للشركة السودانية للسكر الذي صدق ومول متفاؤلون. كما طمأن
انه وخلال أسابيع لن تكون هنالك مشاكل فقط مشكلة الجازولين. وأضاف : يحتاج المشروع إلى 860 الف متر مكعب في اليوم يمكن أن تنفذ في الوقت الحالي بثلاث طرمبات.

من جانبه، أوضح المهندس السماني الشريف أن المساحة الكلية للمشروع تبلغ (42) الف فدان الصالحة للزراعة منها حوالي (37/700) وهي شراكة بين المشروع والمزارع مملوكة لحوالي (2518)، مبينا أن المُعدّة منها للحصاد بمحصول القصب هذا الموسم تبلغ 17 ألف فدان بدورة سداسبة. وأوضح أن معدل الإنتاج (32) طن للفدان.
وتطرق “السماني” للجهود التي بُذلت من قبل إدارة الشركة لتوفير الجازولين ومدخلات الإنتاج وقطع الغيار.

Exit mobile version