Site icon عزة برس

مكونات بقوى التغيير: تطالب بإيقاف كل خطوات التطبيع مع اسرائيل

الخرطوم- عزة برس
اعلن 14 مكون بقوى الحرية والتغيير، رفضهم لطرح التطبيع مع إسرائيل، مؤكدين بأنه لا يحق ولا يجوز لأي جهة إجراء هذا التحول بعيدا عن الشعب السوداني ومؤسساته المنتخبة.
وقال بيان ممهور بتوقيع 14 مكون بقوى الحرية والتغيير ، بأنه منذ زيارة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ل”عنتبي”ولقائه رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي، أصبح موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني مطروحا بعلنيه في السياسة السودانية، وكشف عن إنقساما واضحا في مواقف القوي السياسية.
وأكد البيان، بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني، ليس من اختصاص مؤسسات الفتره الانتقاليه ذات المهام المحدده.
وأضاف البيان: “إتخاذ هذا القرار يجب ان يكون من اختصاصات مجلس تشريعي منتخب عبر انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة، كما أن اي محاولة لتمرير التطبيع استنادا علي توازن القوى الراهن يمثل إنتهازية سياسية مكشوفه باستغلال الظروف التي خلفها النظام المباد اقتصاديا وسياسيا بدلا عن العمل على مواجهتها باستنهاض أراده التغيير”.
وفيما يلي تورد “عزة برس” نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مشترك

يا جماهير شعبنا العظيم
بلادنا تعاني تعقيدات الانتقال الصعب وهي تتوجه نحو تحول ديمقراطي راسخ، والشفافية الكامله، وتصفيه تركة أسوأ الانظمه الفاشيه في تاريخها، وفي والوقت الذي تواجه فيه الفترة الانتقالية العديد من المطبات والصعوبات، زار السيد رئيس مجلس السيادة عنتبي و التقي رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي ومنذ ذلك اللقاء أصبح موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني مطروحا بعلنيه في السياسة السودانية، وكشف عن إنقساما واضحا في مواقف القوي السياسية
إن قرار التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي يعتبر قرارا استراتيجيا و كبيرا، لانه يعني التحول عن الموقف التاريخي للشعب السوداني المناهض للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفى تخطيطه الاستخباراتي والسياسي المعلن منذ أمد طويل لاستهداف وحده السودان ضمن مشروعه التوسعي نحو المنطقه برمتها (إسرائيل من الفرات حتى النيل) وإصراره على قيام دولته على أساس ديني وعنصري لا مثيل له إلا نظام الابرتايد المباد في جنوب أفريقيا، وموقف السودان المبدئي هو موقف يستند علي ميثاق الامم المتحدة وقرارات جمعيتها العامة وعلى الموقف الانساني في حق الشعوب في حريتها واستقلالها وسيادتها علي أراضيها، والتمسك بالشرعيه وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وجاء معززا لهذا الموقف، مقررات الاتحاد الأفريقي الاخيره في دورته ال ٣٤ التي طالبت بوقف العلاقات مع الكيان الصهيوني، لذلك لا يحق ولا يجوز لأي جهة إجراء هذا التحول بعيدا عن الشعب السوداني ومؤسساته المنتخبة، وليس من اختصاص مؤسسات الفتره الانتقاليه ذات المهام المحدده، فإن إتخاذ هذا القرار يجب ان يكون من اختصاصات مجلس تشريعي منتخب عبر انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة، كما أن اي محاولة لتمرير التطبيع استنادا علي توازن القوى الراهن يمثل إنتهازية سياسية مكشوفه باستغلال الظروف التي خلفها النظام المباد اقتصاديا وسياسيا بدلا عن العمل على مواجهتها باستنهاض أراده التغيير، وتمثل مواقف جماهير الشعب وشعاراتها المبدئيه في الحريه والسلام والعداله التي لا تتجزأ، و هذا المنهج يفتح الطريق امام دكتاتورية جديدة تقصي الشعب عن قراراته المصيرية
وان مؤسسات الحكم الانتقالية مهمتها المركزيه ، ايصال البلاد لانتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية أما القرارات الاستراتيجية والكبيرة فقد تم التوافق على طرحها ومناقشتها في المؤتمر الدستوري، و التي تحاول بعض الجهات الالتفاف عليه واستباقه
وبناءا عليه فإننا نؤكد علي ضرورة تأجيل التقرير بشأن التطبيع وإيقاف كل الخطوات التي تتم بالخفاء وبعيدا عن الشعب في هذا المنحى، لحين انتخاب مجلس تشريعي كامل الصلاحيات والكف عن تعريض مؤسسات الحكم الانتقالية للانقسام في هذا الوقت و المنعطف الخطير من تاريخ بلادنا.
الموقعون
١/ حزب البعث القومي. استاذ احمد النعيم
٢/ حزب البعث العربي الاشتراكي – الاستاذ التجاني مصطفي يس
٣/الجبهة السودانية للتغيير –
بروفيسر احمد الشيخ
٤/ الحراك الطلابي الحر(حبر) – اسراء احمد قادم
٥/ الحراك الجماهيري الحر (حجر) – استاذ الهادي الشواف
٦/ حوارات – منبر للحوار وتبادل الافكار- الطاهر مهدي
٧/ مركز التراث والثقافه الوطنية – أستاذ شاذلي جعفر شقاق
٨/ الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري – دكتور جمال ادريس الكنين
٩/ التيار الاتحادي الحر – دكتور عبد الرحيم عبد الله
١٠/تحالف النساء السياسيات السودانيات – الاستاذة انتصار العقلي
١١/ اتحاد النساء الديمقراطي السوداني – استاذة اماني ادريس
١٢/ اللجنة القومية للمفصولين من الخدمة المدنية – أ/ صلاح محمد عيسي
١٣/ تجمع النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي – أ/ فتحي صديق
١٤/ حزب البعث العربي الاشتراكي الاصل – أ/ محمد ضياء الدين

الخرطوم ٢٠٢١/٣/٩

Exit mobile version