عام كامل على تمرد مليشيا الدعم السريع علي الدولة السودانية ووضع خطة للاستيلاء على الحكم وإقامة سلطة لحكم السودان من خلال أجندة خارجية .
عاما كامل وسكان الخرطوم ينزحون داخل وخارج السودان والاف القصص المأساوية تحكي وتوثق بسبب افاعيل مليشيا المجرم”حميدتي” وداعميه .
خسائر بمليارات الدولارات لحقت بالمنشآت العامة والخاصة ومؤسسات الدولة والبنية التحتية في العاصمة والجزيرة وولايات دارفور .
مئات المدارس دمرت والاف الأطفال شردوا واصبحوا نازحين ومنهم من جندوا قسريا للقتال بصفوف القتال.
مئات المستشفيات دمرت ونهبت وحرقت وعشرات الاطباء،والكوادر الصحية قتلوا علي أيدي المليشيات.
مئات الحرائر والطفلات تم اختطافهن واغتصابهن وبيعهن كعبيد جنس وعشرات الطفلات تم تزويجهن من كبار السن.
آلاف المنازل والممتلكات الخاصة بالمواطنين دمرت وحرقت وسرقت واغتصبت لصالح قيادات المليشيا واسرهم المجلوبة من تشاد والنيجر وشرق أفريقيا في إطار مشروع الاستيطان المليشي .
آلاف المدنيين قتلوا عرقيا في إطار مشروع إبادة الزرقة العنصري بغرب دارفور وسجلت اياديهم اعتراف بهذه الجريمة التي شاهدها كل العالم .
آلاف النساء،والرجال والفتيات داخل معتقلات الموت والاغتصاب وقصص مأساوية لم تحكي ابطالها جنجويد ومرتزقة جلبوا لجلب الديمقراطية المزعومة والمسنودة من أحزاب مرتمية في أحضان مشروع خارجي…. فشلوا في إقامته في البلاد بعد أن وجدوا جيش السودان وامنه وشعبه في مواجهتهم .
مئات المساجد والضرائح وحتى الكنائيس تحولت الي ثكنات عسكرية وأماكن لممارسة الفسوق والفجور وشرب الخمور.
هذه المعركة ليست معركة حرية وسلام وعدالة وليست معركة ديمقراطية وليست معركة القضاء علي الفلول بل معركة حق وباطل ،معركة ضد الشعب ودينه ومؤسسساته وعاداته وتقاليده ، معركة انتهكت أعراض ودمرت مؤسساته وشرد وقتل الالاف،في،سبيل إقامة دولة باطل تزعم الديمقراطية لاقامة مشروع استيطاني واحداث تغيير ديمغرافي واستبدال الشعوب الأصلية بشعوب مجلوبة وحكم السودان من الخارج وعبر دول الشر ومحاورها .
ولكن بالتأكيد المنتصر فيها الشعب وجيشه لان هذا المخطط وعته عقول الوطنيين من أبناء الشعب السوداني واصطفوا جميعا ضده ولذلك سوف ينهزم هذا المخطط وحينها لكل حادث حديث..