بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي :
غداً العيد واليوم ليلته ، وهو أحد فرحتا المسلم ، فرحة يوم فطره ، وفرحة يوم لقاء ربه ، وهو مناسبة اجتماعية روحية ، وهو مساحة للتعافي والتصافي والتحلل من اثام العبادات الاجتماعية ، من حقدٍ وحسدٍ وشحناءٍ ، وهو يوم الملحمة مع الضعفاء فلنتصدق فيه ، ولنكثر فيه من الدعاء ، فان لله عتقاء بالملايين في ليلة العيد هذه ، فإذا أعتقك فلا تدخل النار أبداً ، ولنكثر من تكبير الله على ما أنعم به علينا باتمام الصوم ، ولنتزين ، ولنتطيب ما أمكن ، وهكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولنجعل لبلادنا منه حظاً فالفتنة التي ضربت البلاد عظيمة ، وأمنيات وأشواق السودانيين إلى السلام تملأ الألسن والأعين والقلوب ، فلنجدد الدعوة للمتقاتلين بالكف عن إراقة الدماء خاصة في يوم العيد لحرمته ، ولنجعله يوم لإهداء السلام لشعب ناضل من أجل السلام والعزة والشرف والحرية مضحياً ومستبسلاً في ذاك ، فأعظم هدية له هو قول القادة ( أرضاً سلاح ) .
#العيد_له_حرمته_فلا_دماء
#لازم_تقيف
#السلام_سمح
#لا_للكراهية_نعم_للتسامح
#لا_للقبلية_نعم_للتعايش
#نصر الدين_مفرح
