Site icon عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: عرمان طائر الشؤم !!

لو كنت مكان ياسر سعيد عرمان لاخترت بعد العك السياسى الكثير الذى مارسته لسنوات طويلة مجالا غير السياسة التى اكدت تجاربه انه لم يوفق فيها و صار طائر الشؤم الذى ماحل فى مكان إلا حل فيه البؤس وخيم الفشل وأنتهت كل تجربه دخلها بسوء الخاتمه فالرجل دخل جامعة القاهرة فرع الخرطوم و التى كانت ايامها يطلق عليها (الحنينة السكرة) وانتهت مسيرته فيها باحداث بلل و الاقرع الداميه التى غادر بعدها عرمان الجامعة والبلاد والتحق بالحركة الشعبية والتى لم تستطع طوال وجوده فيها ان تهزم الجيش السودانى وتحقق شعارها الذى اسمته بتحرير السودان بل فقدت زعيمها يوم انتهاء الحرب بالاتفاقية الشهيرة ومجي قرنق مع طائر الشؤم عرمان للخرطوم برحيل الزعيم فى حادثة الطائرة الشهيرة بيوغندا ..وحتى عندما دخل عرمان السباق الرئاسى عقب الاتفاق بترشيح من الحركة سرعان ماهرب من المارثون قبل ان يكتمل لاحساسه بقصر قامته وعدم قدرته ثم هرب من البلاد كلها بدون مبرر عقب دخوله البرلمان فى قسمة الاتفاقية فهو لايعيش فى جو تصالحى وطموحه اكبر من قدراته.. ثم عاد بعد الثورة وصار عراب سياستها فضيع أحلام الشباب ثم صار مستشارا للدعم السريع غير معلن لتدخل البلاد فى حرب لم تنته بعد ولم يحصد الدعم أو عرمان ومن معه إلا الرماد ولعنة الشعب وهكذا عرمان شخصية غير موفقه فى السياسة كل خواتيم خطواته سيئة فحتى الجزيرة مسقط راسه ومحل اهله استبيحت ليرتفع صوته محتجا بعد فوات الاوان لأن حساباته الخاطئه دائما ماتحرق اوراقه الخاصة وطموحاته العامة ولا يستطيع أى مجتهد ان يذكر حسنة واحدة لعرمان فى تاريخه السياسى والذين يراهنون على عرمان دائما مايخسرون فالرجل لم يستفد من تجاربه السياسية ومايزال يمارس السياسة بعقلية اركان النقاش الجامعية برغم انه بلغ من العمر عتيا ولا ندرى الى متى يستقيم فكره وينعدل مساره ويبتعد عن سكة السياسة التى أكدت التجارب انه ليس من فرسانها ولا من الموفقين فيها وان افكاره دائما تهزم من يراهنون عليه ولايسلم منها حتى اهله

حاشيه :
قرأت أمس خبرا مفاده بان عرمان قرر الابتعاد عن السياسة والعيش خارج السودان فإن صح الخبر نقول مبروك للسودان ولعرمان فالهداية والرشد فى القرار قد تاتى متأخرة وكما يقولون ان تاتى متأخرا خيرا من الا تاتى

Exit mobile version