المقالات

عشم أهل مدني الجزيرة بقلم: بدرالدين عوض الله المحامى

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلي بجزيرة الخير والكرم يحدوهم الأمل والعشم
ان يتم تحريرهم وارضهم ومرافقهم ومساكنهم
ويعود أمنهم وأمانهم
بدحر الغزاة والمتمردين
وتعود السكينة والطمأنينة، وتعود حياتهم لطبيعتها
وتستقبل قراهم وحللاهم ومدنهم الشهر الكريم و يتوافدون كالعهد بهم علي طرقات المرور السريع وهم يفترشون الأرض، وتزين مجالسهم موائدهم العامرة بالحب والكرم وطيب الخاطر.
افطارا واكراما لكل المارة بالطرقات، لذلك يأملون ويعشمون
ان تحسم قواتهم المسلحة معركة التحرير والكرامة والوجود، وإخلاء جزيرتهم
من هولاء الغزاة المتفلتين الاوباش
قبل شهررمضان الكريم
قبل أن ينفذ صبرهم
ولازالت ثقتهم في جيشنا الباسل بأن يحسم معركة التحرير.
انهم يستحقون ان يعيشوا في أمن وأمان وكل شعبنا الطيب الصابر

كسرة أولى

سطر أبناء وطني
لوحة من الوفاء والعرفان والكرم والإيثار
بدموع وعبرات وزفرات الابطال وكلمات الشجعان
عندما زف البشرى الفدائي احد أبطال قواتنا المسلحة بشريات النصرللشعب السوداني بتحرير أمدرمان
فارتفعت اهازيج الفرح والتهليلات والتكبيرآت
وزغاريد الحرائر فرحا وتعبيرا صادقا
الا ان مولانا سلمي المحامى والموثق كانت فرحتها بأن اهدت عربتها الخاصة لهذا البطل تكريما واكراما لكل قواتنا المقاتلة الباسلة للفدأئي البطل ود العمدة الذي قبل الهدية بكل التقدير والثناء
الا انه بذات الكرم الحاتمي والوطنية والايثار
قام باهداءها الي زميله في خنادق المعارك ملازم أول شرطة لعلمه بأنه اكثرحاجة منه.
بالله عليكم شعبا يشكل مثل هذه اللوحة فإنه لل يستحق أن يذل ولايهان فإننا شعبا ابيا كريما
فالكريم لايضام

كسرة اخيرة

تحية تقديروعرفان لكل ابناءالوطن المغتربين في كل انحاءالعالم وهم يحملون هم الوطن واسرهم بكل الصبروالجلد دون كل اوملل
فلهم منا كل التقدير فلولاهم
ما استطاعت الاسران تجد من يسد رمقها من طعام وعلاج ودراسة
فإنهم شموعا تضىء للأهل والأسر لياليهم الحالكة حفظهم الله ورعاهم ابن وطني المغتربين ولكم الجزاءوالاجرمن الله عز وجل

ختاما

قدر لي زيارة المملكة العربية السعودية ٠٠ هذه الأيام وادهشنا التطور والرقي
في كل مناحي الحياة من مساجد بكامل زينتها وجمالها
ومرافق واماكن التسوق والترفيه وتقديم الخدمات
ووسائل نقل عالمية
من طائرات وقطارات وبصات ووسائل اخري
متعددة الا انني
توقفت تماما أمام لوحة من الخضرة والجمال والأناقة والابداع تمتد في قلب الرياض عاصمة العرب بمساحة تسعون كيلو متر وهي تكتسى باشجار الزينة والظل وباسقات النخيل
ويمتد من تحتها مجري مائي
ينساب بتروي تارة وينهمر مسرعا تارة اخري
منظر غاية الروعة
ويحفه خدمات وألعاب للأطفال
ومناظر تجلب السرور للانفس
والراحة مما جعله قبلة للترويح للعديد من الأسر
فإن كل هذا الجمال والابهار
هي موسسة نباتات التي يقودها بكل الدراية والحكمة والنجاح والتميز والشفافية
سعادة الباشمهندس
حمود السلمي وطاقمه الماسي من اداريين ومهندسين وفننين
ويعاونه بتوجيه ورعاية منه
الباشمهندس محمد علي عباس ابوعامر احد شباب وطننا الاماجد ولسان حاله
يلهج ٠٠٠٠ نحن من نفرا عمروا الارض٠٠٠ أينما حلو
ويذكر المجد كل ماذكرو
التحية والتقدير والثناء للملكة العربية السعودية وهي تقف دعما وسندا لنا للعبور من هذه المحنة وهي تستضيف
شعبنا بكل الحب والتقدير
فلهم منا الشكر والثناء وربنا يتقبل منهم كل ذالك ويديم عليهم كل الخير والنعم والرخاء والرفاهية وحفظ الله قيادتهم الرشيدة
ونصرالله جيشنا في معركة الكرامة والوجود والمجد والخلود لشهداءنا الأبرار وشفي الله الجرحي والمصابين وفك اسر الماسورين
حفظ الله وطننا اهله وعرضه وارضه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *