المقالات

وھج الكلم د حسن التجاني ضياع عام من طلابنا بفعل فاعل …!!

* لن يغفر التاريخ يوما ما جناه وزيري التعليم العالي والعام من اهمال بائن في حق ابنائنا الطلاب ومن ضعفهما الواضح في اتخاذ قرارات كان يمكن ان تصب في خانة الحفاظ علي عام كامل من الضياع …ولن ينسي اولياء الامور لهذين الوزيرين ضياع عام كامل كان بالإمكان ان يحافظا عليه بايجاد البدائل الفورية عبر فتح ذات الجامعات في الولايات الامنة او بابتكار اسلوب حديث حتي لو بتوفير الكتاب لكل المراحل باسعار يراعي فيها الظروف كافة ويمكن الحفاظ علي العام الدراسي بالتعليم من منازلهم فقط يذهبون للامتحان النهائي لمن يرغب في مراكز تحددها ذات الجامعات والمدارس بالاشراف علي كل العملية مع الطلاب وان يكون الاساتذة والدكاترة علي قرب من طلابهم واشراف دقيق من الوزراء علي كل الخطة وادخال الطلاب في جو اكاديمي مستمر حتي ينتهي العام الدراسي بهدوء ..
* كليات الطب والهندسة تكون دراسات ميدانية وتتم الامتحانات شفاهة بواسطة ذات دكاترتهم بالجامعات كل في مجاله موزعين علي مستشفيات ومراكز صحية وشركات هندسية ….وتتم الامتحانات في نهاية العام وبرسوم غير باهظة تتكفل بها الوزارتين من المالية لاول مرة تكون شعارات مجانية التعليم واقعاً معاشا رغم انف الظروف التي تمر بها البلاد .
* اضاع وزيرا التعليم في البلاد عاما كاملا كان يمكن تداركه باي كيفية استراتيحية ولكن تعودوا في بلادنا علي الجاهز ليست لهم اي مفاهبم لادارة الازمات للاسف .
* الذي فلحوا فيه فقط اللحاق بالطلاب الذين ملوا الإنتظار وذهبوا لايجاد بدائل الحفاظ علي عامهم الدراسي لاحقوهم بالعقوبات والوعد والوعيد والتهديد بعدم اعتماد شهاداتهم ….لا حول ولاقوة إلا بالله …فقط لانك فشلت في الحل للاخرين تلاحق هؤلاء المقتدرين لتكسر مقاديفهم …دعهم وشانهم وشجعهم .
* اعترضنا علي افتتاح المدارس بالولايات دون استيعاب الوافدين من مناطق الحرب لاننا كنا نري فيه ظلم لهم قلنا اما جميعهم او بلاش واعتباره عام مؤجل للجميع …وموت الجماعة عرس او كما يقول المثل .
* المقتدرون ذهبوا بابنائهم خارج السودان لانهم يملكون مالا وحق لهم ذلك …اما المساكين وقعوا تحت (رحمة) وزراء التعليم فضاع عامهم وعند الله تجتمع الخصوم .
* يجب تعويض هذا العام بالتدريس المكثف في اقرب وقت ممكن تهدأ فيه الاحوال وتأخير العام الجديد ولا داعي لمنحهم اي إجازة كل العام .
* معقولة ….كيف يسمح الوزيرين بان تضاعف الجامعات والمدارس رسومها للطلاب اضعافا لتصل مليارات ….ما الفرق بينهم وبين تجار الازمة
اين مجانية التعليم يا امة لا تخاف الله في طلابها…ولا في شعبها كمان.
سطر فوق العادة:
علي السادة الوزيرين …الجلوس مع خبراء التعليم حتي لو كانوا من الاساتذة بالمعاش ليعلموهم كيف الخروج من مثل هذه الازمات ليس لاحقا ولكن هذه الازمة.
(ان قدر لنا نعود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *