تحقيقات وتقارير

تقرير _ خبراء: انشاء جهاز للأمن الداخلي تكريس للدولة البوليسية واطالة الفترة الانتقالية.

 

 

 

الخرطوم ـــ عزة برس

اعتبر خبراء انشاء جهاز للامن الداخلي بصلاحيات غير محدودة يتبع لرئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك يخالف مبدأ الانتقال والتحول الديمقراطي ويؤدي الي انشاء دولة بوليسية بهدف إطالة عمر الفترة الانتقالية وبالتالي استمرار حمدوك في حكم السودان.
و نبه الخبراء الي خطورة خطط رئيس الوزراء التي يستعجل تمريرها على الحكومة، ولقد منح حمدوك جهاز الأمن الداخلي صلاحيات غير محدودة وله الحق في حجز الافراد والاموال واستدعاء الاشخاص واستجوابهم والحصول على المستندات والبيانات من اي شخص أو جهة عامة او خاصة بالإضافة إلى مهام التفتيش والمراقبة والتحري، فضلاً عن التبعية المباشرة للجهاز للداخلية وعبرها لحمدوك.
وبحسب مراقبين فإن رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك سعي للسيطرة على الحكم وان مايقوم به من ترتيبات هدفها الاستمرار في السلطة بعيداً عن مهام الحكومة الانتقالية المتمثلة في تهيئة البلاد للانتقال للديمقراطية.
واشار الخبير والمحلل السياسي المهندس محمود تيراب الي أن مايتم الآن هو إجراء مباشر لإنشاء دولة الشرطة ، حيث ستكون الشرطة قادرة على مراقبة الجميع واحتجاز كل من يسيء لرئيس الوزراء.
وتابع فإن أفعال حمدوك تهدف إلى الحفاظ على السلطة وتتعارض مع مبداء التغيير الديمقراطي.
وبالمقابل ترى قوى سياسية إن قيام انتخابات عاجلة هو الحل للمشكلات الحالية للبلاد. ويقول رئيس حزب الامة الوطني عبد الله مسار في هذا الخصوص، إن الثورة في السودان قامت لغرضين هما المعاش والأزمة الاقتصادية، وإقامة نظام ديمقراطي تعددي، والذي من شروطه الأساسية إقامة انتخابات حرة ونزيهة وقال : “ما فيه نحن الآن هي فترة انتقال للنظام الديمقراطي ووسيلته الانتخابات، ولكن الحرية والتغيير وشركاء الحكم الآخرين صاموا عن الحديث عن الانتخابات ولا يتكلمون عنها ، ولو من باب النافلة، لأنهم يودون أن يطيلوا أمد الفترة الانتقالية.
وطالب مسار وضم صوته للقوى السياسية خارج قحت بقيام الانتخابات العاجلة.
وتمسك بالدعوة لقيام الانتخابات باعتبار أن قحت والحكومة لا تعملان أعمال الانتقال ولكنهما يقومان بعمل الحكومة المنتخب، والمفوضة من الشعب، وذلك لأن أعمال الانتقال محددة تتمثل في إجراء التعداد السكاني، قانون انتخابات وقانون أحزاب وبسط حريات، وهذه متجاهلة تمامًا.
وقال إن الوضع العام الأمني والسياسي والاقتصادي المتردٍّ جدًا يتطلب تقصير فترة الانتقال والذهاب إلى الانتخابات لاختيار من يواجه هذه المشاكل.
في ظل التدخلات الخارجية الكثيفة في الشأن الداخلي للبلاد،
تستدعي حكومة منتخبة توقف كل في حده .
وأكد مسار انه من المعلوم في كل العالم ان فترة الانتقال قصيرة، ولكن في السودان الآن تطول ولم يستبعد ان يطالب الحلو وعبد الواحد نور، بفترة جديدة ووثيقة جديدة ومجلس شركاء جديد وحكومة جديدة ومجلس رأس دولة جديد.
،وراي ان المطالبة بقيام انتخابات عاجلة وتقصير الفترة الانتقالية مع ضمان تنفيذ اتفاق جوبا وخلق اصطفاف وتوافق وطني لتنفيذ مشروع وطني كيف يحكم السودان، مضيفاً ان استمرار فترة الانتقال يزيد البلاد وبالا .

مواضيع ذات صلة

متعاطو الآيس.. مآسٍ وحكايات صادمة.. الحلقة الأولى

عزة برس

يوم في بيت البنات.. “هبة الله محمد عبد الله” تفجرها داوية (هذه حكايتي)!!!

عزة برس

صاحبها أحد أخطر عناصر مافيا المخدرات العالمية.. تفاصيل ضبط اضخم شحنة مخدرات بمطار الخرطوم

عزة برس

بداية فصل الشتاء فلكيًا

عزة برس

شبكة الجامعات العالمية المفتوحة باسبانيا برشلونة للدراسات العليا تمنح كلية النهضة عضويتها التي تضم 110 جامعه و 35 دولة

عزة برس

ملف أبيي هل يصل إلى النهايات السعيدة ؟

عزة برس