الأخبار

وهج الكلم.. د حسن التجاني يكتب: تحية للجيش…بطعم الشهد..!!

* مهما شكرنا الجيش لن نفلح ان نوفيه حقه…. ومهما حييناه لن نصل للتحية التي يستحقها….يا اخوانا الجيش يقدم روحه رخيصة لاجلنا والوطن….كيف نوفيه حقه؟.
* الجيش الذي قام به فقط امس في معركة قرب الفاو يستحق منا ان نقف له تقديرا واجلالا واحتراما ونعلن بصوت كل الشعب للعالم ….عندنا جيش…
* لحقت القوات المسلحة بالمليشيا التي كانت في طريقها للفاو والقنتها درسا لن تنساه …وكفي .
* والجهود التي تبذلها هذه القوات جهودا نعلمها لدرجة اننا نحسها…واحساسنا بها في نتاجه انها تدخل كل المعارك في الكرامة وهي لا تخاف و تعلم ان الامر مخاطرة يمكن ان يعود منها الجندي اولايعود .
* لا ينظر ماذا ترك خلفه من ام او اب او ابناء او زوجة تسعة أشهر والحال هكذا وعلي هذا يقاتل لاجل الوطن…
* مالذي يجبره علي ذلك ؟ انها عقيدة العسكر التي لا يعلم بها احد هي عند هؤلاء العسكر…لاتتزحزح ولا تتبدل بل تظل راسخة قوية وتظل في الزيادة كل يوم رغم مرارة الموقف…والموت.
* بدأ الجيش يستمد قوته اكثر هذه الايام عندما علم بوقفة الشعب معه لاجل الحق في المقاومة الشعبية
وازداد قوة اكثر لان الجيش معنويات …
* قويت شوكة الجيش في الاسبوع الفائت وازدادت هذا الاسبوع بخطط جديدة وشديدة و(سديدة) …اختلفت تماما عن التي بدأ بها المعركة اولا.
*جيش مفخرة وعز وهيبة ورجولة وبسالة ….ياخ ده جيش عارف نفسه بعمل في شنو…والله جد.
* لا يمكن ان يعلق العالم متمثلا في دوله الكبري ايجابا عن جيش مالم يكن قد اقتنع تماما بمقدراته وامكانياته القتالية انهم لا يجاملون …مهما كان الجيش حتي اذا كان عدوهم الاول ….فقد اشادوا بالقوات السودانية اشادة كبري وكفي.
* ونحن بدورنا نحي قواتنا المسلحة تحية بطعم الشهد وبلغة العسكر الخمسةالاصابع في كفة اليمين مضمومة ومرفوعة اعلي الحاجب بزاوية حادة عند الكوع ….بارجل مضمومة وبطن مشروبة
وقوام مستقيم ونفس هادي غير مسموع ….انها تحية الشهد التحية التي يستحقونها ويجب ان تكون لهم ….تبا للدعامة الذين اذلونا….واضاعوا مستقبل اولادنا ولا نكرر ما فعلوا فينا.
* جيش باسل مقدام الان يتقدم علي كل المحاور ويحدث تقدما محترما مقدرا
وبدأ شغل الجيش الذي يعرف ونعرف….وانتصر وسينتصر….باذن الله.
* اذا استمر الجيش بهذا المستوي الذي بدأه بعد اقتحام المليشيا لولاية الجزيرة مدني تحديدا سيصل سريعا الي بر الامان
وسيححق الانتصار تلو الانتصار في الخرطوم ومدني ودارفور وسيعود جيشا لا شبيه له في المنطقة
والاقليم والعالم.
سطر فوق العادة:
جيش يشرف ….تبا للعمالة والمرتزقة والخونة الذين يريدون تفكيكه ليخلو لهم الجو بجيش اخر ضعيف يحققون به اهداف (المثليين) في السودان.
(ان قدر لنا نعود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *