الأخبار

حول “كيكل”.. شباب قبيلة الشكرية .. بيان للأمة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم

قالى تعالى (اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلمو و أن الله على نصرهم لقدير) صدق الله العظيم سورة الحج الآية 39

الشعب السوداني البطل
بعد التحية توضيح للشعب السوداني الكل يعلم قبل إندلاع حرب أبريل المشؤومة التي فرضت على قوات شعبنا المسلحة.
أن قائد قوات الدعم السريع حميدتي قد جمع رجال الإدارة الاهلية و اهداء لهم جميعهم سيارات قاصداََ توطئة لحكمه للبلاد و شراء ذممهم فرفض الناظر عميد جيش معاش / احمد محمد حمد ابو سن ناظر عموم قبائل الشكرية استلام العربية و حدثت ملاسنات حادة بينه و بين حميدتي و من هنا بدا حميدتي عن البديل لناظر الشكرية في البطانة بحيث انها المنطقة الشرقية الوحيدة للعاصمة الخرطوم و منفذ لقواته و من هنا بدأت رحلة البحث فوجد ضالته في ابن عمنا كيكل فبدأ في دعمه و كان كيكل يأتي للشباب بحجة حقوقنا مسلوبة ولا بد من نزعها و أخذها بالقوة و بدا في اتصالاته باعيان القبيلة.
قام بعض شباب الشكرية بتكوين ما يسمى بمنبر البطانة الحر كجسم سياسي مطلبي تحدث كيكل من خلاله كثيراً و بدا تلميعه في منطقة البطانة فبدا ينمو حتى أظهر عداه للناظر ابو سن فدعى لما يسمى بمجلس شورى قبيلة الشكرية و اقام كيكل مؤتمر الكاهلي لتكوين المجلس و حدد له موعد في رفاعة ابو سن و تداعت القبيلة بكل فروعها و دفعت النوق و القروش و الرجال لحراسة القبيلة و لكن لحكمة يعلمها الله تنبأ الناظر شيخ احمد بأن هذا الأمر غير عادي و مدفوع الأجر كموامرك أراد بها حميدتي الإطاحة بناظر القبيلة بقانون جديد رفض ناظر الشكرية تكوين هذا المجلس مجلس شورة قبيلة الشكرية.
لجاء كيكل مستفيداً من الراو الإعلامي لمنبر البطانة الحر و دعمه لاعتصام القصر و سقوط قحت فقدم كيكل استقالته من منبر البطانة الحر و قام بتكوين درع البطانه أولاً ثم تقويمه و تعديله باسم درع السودان في هذه اللحظات اقنع شباب القبيلة و القبائل الأخرى بحمل السلاح و هذا كله للأمانة لم نعلم من أين يأتي دعمه و تمويله.
كان مسانداً للجيش و لكنه عندما غير موقفه و بداءات ظهور الحقائق و تمرده مع الدعم السريع و ولائه بهذا قد اغترف إثما كبيراً على أهله و على البلد السودان.

الشعب السوداني

لقد تضرر أهلنا في شرق الجزيرة كثيراً للأسف الشديد بفعل أبنائهم فمنهم من قتل دون ماله و عرضه في قرية السيال قتل ود الفحل بسبب عدم تسليمه للمال و البنزين و قتل في تمبول ابننا متوكل لأنه رفض دخول النهب السريع على حرائره و قتل في قرية المحس ود عبد الله لأنه رفض تسليم سيارته و منع دخولهم على حرائره فمن أهلنا من نهبت أمواله و منهم من نهبت سيارته و منهم من تشرد من بيته توسط عقلاء المنطقة لكيكل و زمرته و للأسف الشديد لم يتم تحرير المنهوبات الا بالسالف و لم يتحرر المعتقلون الا بدفع مبلغ من المال لم يتملكه المعتقل تفسه و لا أهله.

الشعب السوداني الحر

اننا نشهد الله ثم نشهدكم بأننا قد بلغ بنا الازى و اشتد بنا العداء بجريرة هؤلاء المتمردين صبرنا كثيراً و قلنا لعلا الله يحدث بعد ذلك أمرا على أمل أن يكون كيكل احد ازرع الجيش داخل المليشيات المتمردة و لكن بعد هذا الهجوم اتضح جلياً أن للرجل أطماع شخصية قد تضر بأهله و وطنه لا يعلمها لجهله و عبركم نرسل له نداء إن كان يريد خيراً لأهله فليسلمهم من لسانه و يده و يكف عن ما يعمل و يسلم نفسه لقادة القوات المسلحة في أقرب وحدة عسكرية.

*رسالتنا للقوات المسلحة
السادة الضباط و ضباط الصف و الجنود و جميع المجاهدين و المستنفرين نؤكد لكم بأننا من اليوم 12/21 فصاعداً قد اعددنا العدة تماماً لأي خائن و عميل و مرتزق هارب من جحيم الجيش و قد قمنا بحفر الخنادق الواقية بالقرى و الفرقان بجميع قرى البطانه فاي متمرد خارج من مدني أو الخرطوم أو نهر النيل نحن له بالمرصاد على ثقة بأن سلاح المؤمن قوته بايمانه و دفاعه عن وطنه أرضه و عرضه فاعددنا البنادق و السيوف و العكاكيز و السكاكين و النحاس اشتغلو شغلكم داخل مدني و البهرب منكم نحن ننتظره.

بدور ينعاد قديمك و الصفت تتعكر.
نشوف العندو جدن غير كضب بتشكر.

الناطق الرسمي باسم شباب الشكرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *