أئمة ودعاة ولاية الخرطوم يطلقون مبادرة لإسناد معركة الكرامة ويعلنون وقوفهم مع القوات المسلحة بوصفها الممثل الشرعي للدولة
الخرطوم _ عزة برس
إحتشد أئمة ولاية الخرطوم اليوم في لقاء جامع خاطبه والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أطلقوا من خلاله مبادرة الأئمة والدعاة لاسناد معركة الكرامة.
وتلا المبادرة طارق عبدالله محمد مدير الادارة العامة للشئون الدينية والدعوة وتهدف المبادرة الي توحيد الخطاب الدعوي المساند للشعب السوداني ولقواتة المسلحة في هذه الحرب وبيان التوصيف الشرعي لها ومحاكمة السلوك الاجرامي للمليشيا على ضو الشريعة ومساندة القوات المسلحة بوصفها الممثل الشرعي الوحيد للدولة وصمام أمانها ووحدة شعبها واراضيها كما تضمنت المبادرة التصدي للظواهر التي أفرزتها الحرب (الاستهانة بحرمة الدماء والاعراض والاموال) والاصطفاف القبلي واحياء النعرات العنصرية وبث خطاب الكراهية وأمنت المبادرة على إبراز دور الائمة والدعاة في الإسناد المجتمعي وتقوية النسيج الإجتماعي واحياء سنن التكافل كما تطرقت المبادرة الي دور الائمة في إعادة الُلحمة الوطنية وإعادة إعمار المباني والمعاني وأعلن مدير الشئون الدينية عن ميثاق شرف يتواثق عليه الدعاة بأن يتساموا فوق العصبيات والانتماءات والولاءات إلّا عصبية الإسلام والإنتماء للامة والولاء لله ورسوله والمؤمنين
والي الخرطوم قال أن ما ورد في مبادرة وميثاق الائمة والدعاة يمثل رسالتهم الحقيقية ودورهم الاصيل تجاه المجتمع المسلم مطالبا بضرورة توحيد الخطاب الدعوي وتوجيهه نحو المقاصد التي تنبذ الكراهية والعنصرية واشاعة روح التسامح والعيش الكريم كما اثني الوالي على مبادرات الائمة في اقامة التكايا في المساجد واطعام الفقراء كما قدم الوالي تنويرا للائمة حول حجم الدمار الذي أصاب المواطن وممتلكاته وتشريده من دياره والخراب والنهب الممنهج الذي طال الممتلكات العامة.
الى ذلك أكد المتحدثون من الائمة أن كُل الأئمة علي قلب رجل واحد لمحاربة الفئة الباغية والمتمردين و والمطالبة بتطبيق حد الحرابة عليهم ومحاكمة كل الممارسات التي تمت من المتمردين وسجل الائمة صوت لوم للذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في اذكاء الفتنة وإشاعة ألفاظ التشفي والانتقام موكدين أنهم سيكثرون من الدعاء والالحاح في الدعاء والقنوت لانه الترياق لرفع البلاء عن المستضعفين في الأرض.
عابدين درمة المسئول عن ستر الموتى بمقابر أمدرمان اوضح أنهم قاموا بدفن الموتي وفقا للشرع واي جثمان يصل للمقابر يتم ستره ولدينا رؤية لمعالجة الموتي المدفونين في الميادين والمدارس ونقوم بتدريب مجموعة للتعامل مع الجثث الموجودة في المنازل
